أعلن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي أن نظيره الصيني وانج يي سيزور اليابان اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل لبحث استئناف السفر بين البلدين وسبل مواجهة فيروس كورونا.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن موتيجي قوله في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، "هناك العديد من الأمور المثيرة للقلق بين اليابان والصين ومن المهم حلها واحدة تلو الأخرى من خلال اجتماعات رفيعة المستوى".

وتتطلع الدولتان المجاورتان إلى تنحية خلافاتهما السياسية جانبًا لإنعاش اقتصاداتها المتضررة من فيروس كورونا عن طريق استئناف سفر الأعمال.

ومن المقرر أن يكون وانج أبرز مسؤول من بكين يزور اليابان منذ أن وصل كبير الدبلوماسيين يانج جيتشي إلى طوكيو أواخر فبراير الماضي.

وقال مسؤولون يابانيون إنه من المتوقع أن يجتمع وانج مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا خلال زيارته التي تستغرق يومين بالإضافة إلى المحادثات مع موتيجي الثلاثاء المقبل.

وأضاف موتيجي: "كان لدينا أكبر عدد من السياح والزوار من الصين قبل تفشي فيروس كورونا.. وأريد إجراء مناقشات مستفيضة حول سبل استئناف السفر أثناء اتخاذ إجراءات الوقاية من العدوى".

واستبعد وزير الخارجية الياباني مناقشة إعادة جدولة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج الرسمية إلى اليابان في المحادثات مع وانج ..وقال :"الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية للإجراءات ضد فيروس كورونا".

وكان من المقرر في الأصل أن يزور الرئيس الصيني اليابان لأول مرة منذ توليه الرئاسة عام 2013 في ربيع هذا العام تقريبًا، لكنها تأجلت بسبب الوباء.

ومن بين القضايا السياسية الرئيسية، أعربت اليابان مرارًا عن مخاوفها ومعارضتها لمحاولات الصين لتقويض سيطرة طوكيو على جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي وموقفها العدواني في بحر الصين الجنوبي.ولكن من الناحية الاقتصادية، تأمل اليابان في استئناف التبادلات مع الصين التي تعد بمثابة أكبر شريك تجاري لها. ويجري البلدان محادثات منذ يوليو لاستئناف رحلات العمل المتبادلة قصيرة وطويلة الأجل.