حث الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني باكستان على "التغلب على انعدام الثقة الذي يطارد" العلاقات الثنائية.

وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الجمعة- أن عبدالغني اجتمع مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في القصر الرئاسي بكابول لأول مرة منذ توليهما مهام منصبيهما.

وكان خان قد وصل صباح أمس إلى العاصمة الأفغانية كابول للقاء الرئيس أشرف عبدالغني وقادة بارزين آخرين في البلاد لبحث عملية السلام والعلاقات الثنائية.

وقال عبدالغني في بيان "هدفنا المشترك هو السعى وراء تحقيق الثقة للتغلب على حالة التشكك التي تطارد علاقتنا".

وأضاف: "لقد توصلنا إلى تفاهم بأن الرؤية المشتركة بشأن التعاون ليست ضرورية فقط للعلاقات بين باكستان وأفغانستان، ولكنها تشير للتعاون والتواصل الإقليمي".

وفي حديثه عن الفقر المستمر الذي يصيب ما يقرب من 50 في المئة من البلاد، قال الرئيس الأفغاني إن المصلحة المشتركة و "التركيز" هما ما يلهم كلا الزعيمين للتحرك معًا نحو "القضاء على الفقر" و "تمكين" مواطني البلدين في إطار الدستور الإسلامي.مؤكدا أن تبني سياسة بناءة وشاملة هو السبيل إلى المستقبل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني إن الهدف من زيارته إلى أفغانستان وسط تصاعد العنف في البلاد هو التأكيد على أن شعب وحكومة باكستان تريد السلام في البلاد.

وقال خان: "كانت فكرتي في اختيار هذا الوقت هي أن أؤكد لكم أن باكستان ستفعل كل شيء وكل ما هو ممكن للمساعدة في الحد من هذا العنف والتحرك نحو وقف إطلاق النار".

وأضاف أن باكستان تقف بجانب أفغانستان، التي ينصب اهتمامها الأكبر على السلام والاستقرار في المنطقة، معربًا عن أمله في زيادة التجارة والربط بين البلدين.