الخميس 16 مايو 2024

مساجد مصر الأثرية.. «الإمام الحسين» صمد لأكثر من 860 عامًا

فن22-11-2020 | 10:26

ترصد لكم «الهلال اليوم» أهم المعلومات عن مسجد الإمام الحسين الأثري، من خلال التقرير التالي:


- تم إنشاء مشهد الإمام الحسين في خلافة الخليفة الفاطمي الفائز بنصر الله سنة 1154م.


- أشرف على البناء الوزير الصالح طلائع، ليدفن فيه رأس الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، بعد نقله من عسقلان بفلسطين إلي القاهرة.


- سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به.


- سنة 1171م أنشأ صلاح الدين الأيوبي مدرسة بجوار الضريح عرفت باسم المشهد، وهي المدرسة التي هُدمت فيما بعد، وبني في مكانها الجامع الحالي.


- في أواخر العصر الأيوبي وفي سنة 1235 م شرع الشيخ أبوالقاسم بن يحيى بن ناصر السّكري المشهور باسم الزرزور في بناء مئذنة فوق باب المشهد المعروف حاليًّا باسم الباب الأخضر.


- توفي أبوالقاسم بن يحيى قبل أن يتم بناء المئذنة، فأتمها ابنه سنة 1236م.


- المئذنة حافلة بالزخارف، وتبقى منها قاعدتها المربعة وعليها لوحتان تذكاريتان من الرخام تتضمنان تاريخ بناء المئذنة واسم المنشئ.


- في سنة 1862 أمر الخديوي إسماعيل بتجديد المشهد وتوسيعه وبناء الجامع الحالي، وتم بناء الجامع سنة 1873، وبناء مئذنته الحالية على طراز المآذن العثمانية سنة 1878م.


- في سنة 1893 أمر الخديوِي عباس حلمي الثاني ببناء غرفة في الناحية الجنوبية لقبة المشهد، خُصِّصت لحفظ الآثار النبوية الشريفة.


- اشتملت الغرفة على قطعة من قميص النبي محمد ومكحلة ومرودين وقطعة من عصاه وشعرتين من اللحية الشريفة، بالإضافة إلي مصحفين شريفين نُسِب أحدهما إلى الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، ونسب الثاني إلي الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب.


- تم توسيع ساحة الصلاة حتي بلغت 23340 وإنشاء مبنى إداري للمشهد والجامع، وأيضًا مكتبة في الجهة الشرقية على امتداد القبة ومصلى للسيدات.


- في السنوات الأولى من ثمانينيات القرن العشرين قامت هيئة الآثار المصرية بإجراء أعمال ترميم وتجديد للمشهد الشريف والجامع الحسيني، وهو التجديد الذي تم فيه تغيير قبة المشهد التي ترجع إلي أعمال الأمير عبد الرحمن كتخدا التي أجراها بالمشهد سنة 1761

.

- يشتمل المبنى على 5 صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه بني من قطع صغيرة من القيشاني الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدي إلى حجرة المخلفات التي بنيت عام 1311.


- المسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي اسطوانية الشكل، ولها دورتان وتنتهي بمخروط وللمسجد 3 أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلي صحن به مكان الوضوء.