أكد أشرف فايق مخرج فيلم "الزمهلاوية"، دعمه لمبادرة "لا للتعصب"، التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، ،مشددا على أن التعصب الكروي، وصل إلى المستوى العام.

وأضاف فايق في تصريحات لـ"الهلال اليوم": "ناقشت فكرة التعصب من خلال فيلم الزمهلاوية، الذي كانت موضوعاته واقعية، ومنها قصة خطف لاعبى النادي الأهلي، من قبل نادي الزمالك، وأيضا خطف لاعبي الزمالك من قبل النادي الأهلي.

وأوضح مخرج فيلم "الزمهلاوية"، أنه يؤيد مبادرة "لا للتعصب"، من حيث الأفكار والمعتقدات وليس الكرة فقط، مشيرا إلى أنه بعد الفيلم بعامين، تم خطف محمد عبد المنصف، أثناء ذهابه لتجديد عقده بنادي الزمالك، حيث تم قطع الطريق عليه، وتردد آنذاك أن إدارة الأهلي التي فعلت ذلك. 

ثم تحدث أشرف فايق، عن قضية الألتراس، قائلا إنه ناقش هذه القضية في الفيلم، وأكد أن الألتراس هم سبب التعصب الكروي، الذي عانت منه الأندية الرياضية الكبرى، على مدى سنوات طويلة.

كانت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، أطلقت مبادرة "لا للتعصب"، بهدف نبذ العنف، والتعصب الرياضي، ونشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير، ناديي الأهلي والزمالك، لللتأكيد على ضرورة أن تبتعد الجماهير المصرية العريقة، عن التعصب وأن تكون الصحافة المصرية على قدر السؤولية في تشجيع هذه الروح بين جماهير الفريقين.