دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، جميع الأطراف الأفغانية إلى اغتنام الفرصة التاريخية السانحة لمواصلة الحوار وتعزيزه، ووضع حد فوري للقتال والعنف، والعمل من أجل المصالحة والسلام الدائمين.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - خلال مشاركته في "مؤتمر أفغانستان لعام 2020" للمانحين - الذي عقد عبر الاتصال المرئي في جنيف بمشاركة الحكومة الأفغانية وحكومة فنلندا والأمم المتحدة - الدعم الذي تقدمه مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء للإسهام في الجهود المبذولة للدفع بعملية السلام في أفغانستان قدما، مجددًا التزام المنظمة الراسخ بمساعدة الشعب الأفغاني في جهوده لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والدائمة والاستقرار والتنمية.
وحث العثيمين شركاء أفغانستان الدوليين على دعم أفغانستان في هذا المرحلة الحرجة، موضحا أن القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية واجتماعات مجلس وزراء الخارجية، ودعت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى دعم عملية السلام والمصالحة الشاملة التي يقودها الأفغان ويمتلكون زمامها بُغية التوصل إلى حل سياسي، وإلى ضمان دعم الجهات الفاعلة الإقليمية والمجتمع الدولي لهذه العملية، وذلك بهدف تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أفغانستان وخارجها.
وأشار إلى المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان الذي عُقد في يوليو 2018 في مكة المكرمة، الذي أكد على أهمية اعتماد نهج الحوار والمصالحة والتسامح وفقاً لتعاليم الإسلام من أجل تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني إلى الأمن والاستقرار.