حذر برلماني أوروبي من أن الأديرة، الكنائس والمقابر المسيحية الأرمينية في ناجورني كاراباخ معرضة لخطر التدمير بسبب ما وصفه بـ"الحرب والتطرف".

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن عضو البرلمان الأوروبي، ماركو دريوستو قوله أن "وقف إطلاق النار الموقع في التاسع من الشهر الجاري، أنهى أعمال العنف، لكنه أجبر أرمينيا على التخلي عن جزء كبير من أراضي ناجورني كاراباخ التي أصبحت الآن في أيدي أذربيجان".

وتابع دريوستو، الذي تقدم بالتماس عاجل إلى المفوضية الأوروبية يطلب فيه اتخاذ إجراءات أوروبية لحماية التراث المسيحي الأرمني في المنطقة المذكورة، أن "الآن، هناك خطر حقيقي من إمكانية أن يتم محو الوجود الأرمني المادي والثقافي في ناجورني كاراباخ إلى الأبد، كما حدث في تركيا بعد الإبادة الجماعية عام 1915 وفي منطقة ناتشيفان الأرمنية، حيث دمرت السلطات الأذربيجانية التراث الثقافي الأرمني بأسره".

وذكر البرلماني الأوروبي أن أهداف أذربيجان وحليفتها تركيا والميليشيات الإرهابية المتحالفة معها هو محو التاريخ والثقافة الأرمنية من تلك الأراضي. وطالب بتدخل الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية لحماية التراث الثقافي والديني الأرمني في ناجورني كاراباخ.

وخلص دريوستو إلى القول، إن "أوروبا وإيطاليا لا يمكنهما الصمت مرة أخرى إزاء هذه المأساة الوشيكة".