السبت 15 يونيو 2024

التخلص من الجزء الروسي:هل تضع أمريكا بداية النهاية لمحطة الفضاء الدولية؟

عرب وعالم25-11-2020 | 11:06

كشف الخبير الأمريكي، الباحث في مركز هارفارد - سميثسونيان للفيزياء الفلكية، جوناثان ماكدويل، أن الولايات المتحدة تريد مغادرة محطة الفضاء الدولية، مشيرا إلى أن إمكانية تمديد عمر المحطة حتى عام 2030 ستكون صعبة.


وقال ماكدويل في تصريحات صحفية ادلي بها اليوم: "أعتقد أن الحفاظ على تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030 سيكون أمراً صعباً، ولكن يجب أن تعمل لفترة أطول قليلاً من عام 2024 أعتقد أننا قد نبدأ في رؤية بداية نهاية محطة الفضاء الدولية في الأفق، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا سيحدث في عام 2024 أو 2026 أو 2028".


وأشار الخبير إلى أن "أقدم الوحدات الروسية تظهر علامات الشيخوخة، وأعتقد أن هذا يعد مصدرا للقلق فيما يتعلق باستمرار بقاء المحطة من عدمه، كما أن بعض المكونات الأمريكية، مثل وصلات ألواح الطاقة الشمسية، مثيرة للقلق أيضا".


وتعليقاً على إمكانية الحفاظ على القسم الروسي من المحطة مع الحفاظ على تشغيل الجزء الأمريكي، قال ماكدويل :"في الواقع تريد الولايات المتحدة مغادرة محطة الفضاء الدولية، فهي تفضل إنفاق الأموال على البرنامج "آرتيميس" القمري، لافتا إلى أنه من الناحية الفنية، ممكن "إذا تخلينا تماماً عن الجزء الروسي، فقد تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على محطة الفضاء الدولية وتشغيلها بشاحنة سيجنوس".


يذكر أن صلاحية محطة الفضاء الدولية ستنتهي في عام 2024.وتجري روسيا محادثات مع الشركاء في المحطة لإطالة عمرها حتى عام 2030.


وفي شهر مايو الماضي، قال مدير وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، دميتري روجوزين، إن روسيا تخطط بعد عام 2030 لإنشاء محطتها المدارية الخاصة بها.ووفقا له، فإن مسألة ما إذا كانت المحطة المستقبلية ستصبح روسية أم دولية حصريا، يعتمد على الظروف العالمية.