الخميس 27 يونيو 2024

كيف تناولت السينما المصرية الصراع بين الأهلى والزمالك؟ (صور)

فن26-11-2020 | 17:02



الترقب والتعصب، هما السمتان الأساسيتان التي يتسم بهما مشجعي نادي الزمالك ونادي الأهلي، على حد سواء، فقبل كل مباراة تجد مشجعي الفريقين في حالة تحفز واحتقان، وبعد المباراة تبدأ التجاذبات، وهو ما صورته بعض الأعمال السينمائية بشكل كوميدي في عدد من الأفلام.


من بين هذه الأفلام  "رجل فقد عقله الفيلم الذي انتج عام 1980، من إخراج محمد عبدالعزيز، بطولة عادل إمام، وفريد شوقي، وحارس مرمى الأهلي السابق إكرامي.


وحاول فيلم تجسيد المنافسة بين قطبي الكرة المصرية.

وفي عام 1981، عرض فيلم "424" تأليف فاروق صبري، وإخراج أحمد فؤاد، وهو من أبرز الأفلام التي تناولت الصراع بين قطبي الكرة المصرية، واحتوى على العديد من المواقف الكوميدية، من بينها مشهد المنافسة الكلامية بين جماهير الأهلي والزمالك، وشارك في بطولته سمير غانم ويونس شلبي، أحمد عدوية.


بعدها بعام أنتج فيلم "غريب في بيتي"، للمخرج سمير سيف،  ودارت قصته حول "شحاته أبو كف"، اللاعب الريفي، الذي يعتبر "أمل فريق نادي الزمالك"، الذي تمكن من تسجيل 6 أهداف في شباك مرمى النادي الأهلي، بطولة  حسن شحاتة وسعاد حسني.


ثم عرض فيلم "يا رب ولد" عام 1984، وهو العمل السينمائي الأول الذي تخلله الحديث عن لقاءات "الأهلي والزمالك" وأهميته بالنسبة لأفراد الأسرة المصرية، من خلال "إكرامي"، حارس مرمى النادي الأهلي، الذي ظهر بشخصيته الحقيقية ضمن أحداث الفيلم، وكانت أسرة خطيبته "هدى" كانوا يسهلون له التدريب في بيتهم مع بقية أفراد فريقه، ليظهر كل من "حسام البدري" و"جمال عبد الحميد" و"مدحت رمضان" خلال أحداث الفيلم كلاعبين يتدربون في سبيل حسم الدوري للأهلي على حساب الزمالك.


الفيلم من تأليف فيصل ندا، وإخراج عمر عبد العزيز، بطولة فريد شوقي، وسمير غانم ، وإأحمد راتب، وكريمة مختار.


أما فيلم "فوزية البرجوازية" الذي عرض عام 1985، من إخراج ابراهيم الشقنقيري، فكان يحمل رسالة هامة مفادها أن "الأهلي والزمالك" يجب أن يكونا سببا في الحب والمودة بين المصريين، فحكايته تدور حول تلك الحارة التي ينقسم أهلها إلى معسكرين، أحدهما يشجع الزمالك بزعامة "الأسطى بدار"، الذي يجسد دوره أبو بكر عزت، وآخر يشجع الأهلي بزعامة "المعلم أبو اليزيد"، أو الفنان جمال إسماعيل، قبل أن تدخل السياسة فيما بين أهل الحارة لتفسد الحب والمودة الذي أحدثه التنافس الشريف بين مشجعي الأهلي ومحبي الزمالك، وشارك في بطولة الفيلم صلاح السعدني وسناء شافع، وإسعاد يونس.

بعد ذلك بعشرين عام، عرض فيلم "سيد العاطفي" عام 2005 ، تأليف بلال فضل، وإخراج علي رجب، بطولة تامر حسني وعبلة كامل.


ووثق الفيلم بشكل ساخر، أحد أهم المباريات بين الفريقين، حينما فاز الأهلي بـ6 أهداف مقابل هدف وحيد للزمالك، وذلك من خلال هتافات الفنانة عبلة كامل "خدوا 6 رايح جابوا 4 جاي"، و"بيبو وبشير.. بيبو والجون".


وفي عام 2007، أنتج فيلم "كده رضا" الذي ضم مشهد للفنان أحمد حلمي "بيبو"، المعروف بحبه الشديد للنادي الأهلي،في  قسم الشرطة ليكتشف أن الضابط زملكاوي، وتدور بينهما مناوشات كلامية قبل مباراة الفريقين، تأليف أحمد فهمي، وإخراج أحمد نادر جلال، وشاركت منة شلبي في بطولته مع أحمد حلمي. 


وتناول فيلم "الزمهلاوية" عام 2008، الخلاف بين مشجعي "الأبيض" و"الأحمر"  وتم انتاجه عام 2008 فحكايته تدور بين عائلتين تقيمان في منطقة واحدة، وتبرز كل منهما تعصبا شديدا لكل من "الأهلي" و"الزمالك" ما يخلق العداء المستحكم بينهما، في الوقت الذي تنشأ فيه قصة حب بين الشاب الزملكاوي والفتاة الأهلاوية، ليتغلب الحب على التعصب الكروي وتجتمع العائلتان في النهاية، الفيلم تأليف عصام حلمي، وإخراج اشرف فايق، وشارك في بطولته صلاح عبدالله، وعزت أبوعوف.