وكالات:
تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأحد المقبل إلى السعودية لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن نايف بشأن مكافحة تنظيم داعش وحماية المناخ وحقوق المرأة.
وذكرت مصادر حكومية في برلين اليوم الجمعة أن الهدف من الزيارة التي تستغرق يوما واحدا في مدينة جدة هو تحديد الجدول الزمني لقمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورج الألمانية في يوليو المقبل، بالإضافة إلى مناقشة النزاع في اليمن.
ويرافق ميركل خلال زيارتها وفد اقتصادي رفيع المستوى (من بينهم ممثلون عن شركة لوفتهانزا للطيران) تحت قيادة وكيل وزارة الاقتصاد الألماني ماتياس ماخنيش.
والمنتظر تذليل عقبات تجارية بين البلدين خلال اللقاء، إلا أنه ليس من المخطط التحدث عن مشروعات تسليح.
كما تعتزم ميركل التطرق خلال زيارتها التي تلتقي فيها أيضا ممثلين عن المجتمع الدولي إلى أوضاع حقوق الإنسان ودور المرأة في السعودية.
وتتوجه ميركل الاثنين المقبل إلى الإمارات، حيث تلتقي ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ومن المخطط أن تعود المستشارة مساء اليوم نفسه إلى برلين.
وذكرت المصادر الحكومية أن ميركل تسعى إلى دعم جهود الأمم المتحدة في تحقيق هدنة في اليمن وحل النزاع سياسيا.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تشن غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن منذ مارس عام .2015 وتسفر تلك الغارات عن مقتل العديد من المدنيين. وتخشى الحكومة الألمانية من تفاقم الوضع.
وتنتمي السعودية إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة داعش في سورية. وأعلنت السعودية المشاركة في الحرب على الإرهاب بسبب استشعارها تهديد من المتطرفين.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش مسؤول عن عدة هجمات إرهابية في السعودية.