شارك المنتج هشام سليمان صورًا للاعب
نادى الزمالك شيكابالا، وذلك من خلال حسابه الشخصى على موقع "فيسبوك".
وعلق سليمان قائلًا: "صورة
النهاردة هى صورة ابن الجنوب، محمود عبدالرازق حسن فضل الله أو شيكابالا زى ما
انا وكل مصر بنندهه، وممكن كمان تسميه الأباتشى أو الفهد الأسمر.. شيكابالا واحد
من أحرف اللعيبة المصريين على مر تاريخهم، واحد رغم سمار بشرته من شمس أسوان
لأن شيكابالا من أسوان مركز الحصي، بيعشق حاجة اسمها الأبيض، حب الأبيض
ونادى الزمالك من وهو لسه ناشئ.. انتو عارفين إن شيكابالا اتعلم حب الكورة
والكورة من أخوه عبد الباسط اللى شيكابالا بيقول عليه أحرف منه؟
أنا كأهلاوى بحمد ربنا إن مشفناش
الاتنين مع بعض فى الزمالك، وعلى فكرة أنا كنت بتمنى من ١٠ سنين إن شيكا يلعب
للأهلى وحاليا بتمنى طارق حامد يلعب للأهلي. شيكا زى كل الصعايدة مبيحبش
الحال المايل وبيحب كرامته جدا، وزى أى راجل صعيدى أو راجل مش صعيدى ممكن يطير
رقاب لو جت سيرة أمه أو زوجته، وانا معاه ومش معاه.. معاه لأن مش من حق أى حد مهما
كان (جمهور ناديا الحبيب) يدخل فى الأعراض مش هى دى الرياضة ولا هى دى الإنسانية.
للأسف كمان بعض جماهير الأهلى عارفة إن
شيكا سهل الاستفزاز وبيلعبو على الموضوع ده وشيكا صعيدى دمه حامى فبيستفز بسهولة
جدا.
انا معرفش شيكا شخصيا بس كل اللى أعرفهم
من أسوان طيبين القلب وسريعى الغضب (بس لو استفزيته الأول) بيغلط ويثور وممكن ينزل
على مفيش، وانا كأهلاوى بستمتع بلعب شيكابالا وبخاف منه لأن لدغته بالقبر لما
بيبقى فايق، والجون اللى حاطه فى الأهلى جون يدرس زى أجوان محمد صلاح (مع
فارق السن ببينهم)، الجون ده يصنف من أفضل الأهداف اللى دخلت فى تاريخ
الفرقتين.
انا بكتب البوست ده علشان أقول شيكا بشر
قبل ما يكون لاعب، مينفعش تضغطه وتشتمه بأمه وزوجته وترجع تقول شوفو بيعمل
إيه، حط نفسك مكانه وفكر انت هتعمل إيه..!
شيكا أنا بس عايز أقولك إنى بحبك قوى وبحترمك
قوى واتمنى نفسيتك تروق وتعرف إن مصر كلها بتحبك..
تعالو نتمنى الخير لبعض ونقول للى بنحبهم
إننا بنحبهم ونتمنى ليهم الخير كله، والحمدلله انك خرجت ونزل مكانك كاسونجو
اللى ساعدنا كتير فى الدفاع.
(ملحوظة أنا هبقى أنزل أكتر من صورة فى اليوم
علشان اكتشفت إن الناس اللى بحبهم فى حياتى كتير قوى).
#صورة_النهاردة".
يذكر أن هشام سليمان بدأ رحلته العملية
مع الإنتاج عام 88 بعد تخرجه فى الجامعة مباشرةً كـمساعد إنتاج حتى تدرج بعد ذلك،
من أهم الأعمال التى شارك فيها فى بدايات رحلته كان فيلم "المهاجر"
للأستاذ يوسف شاهين الذى عمل فيه مدير إنتاج، بعد ذلك شارك فى إنتاج العديد من
الأفلام المصرية والعالمية الهامة وكذلك العديد من الإعلانات الضخمة، ومن كثرة
هوسه وحبه للسينما أصبح هو أول من أقام متحفًا خاصًا باكسسوارات السينما المصرية
من العشرينيات حتى الآن.