أكد الخبير الاقتصادي، محمد عبدالهادي، إن أهم ما تم تطبيقه في مصر هي منظومة الفاتورة الإلكترونية، التي أشاد بها كافة الدول وأصبحت منارة يسترشد بها لتطبيقها في دول أخري، مشيرا إلى أن هذه الفاتورة لها عدة أهداف تسعى إليها وزارة المالية وهي دمج الاقتصاد الغير رسمي وحصر ذلك ضمن تطبيق تلك الفاتورة.
وأضاف عبدالهادي، في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن هذا النظام الجديد يساعد في عدم التهرب الضريبي مما سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر نحو التنمية والتحول الرقمي في عام 2030، كما ستعمل على تحسين كفاءة بيئة العمل وتغير الشركات نحو العمل بكفاءة بدلا من النظام التقليدي والروتين، وتسريع العمل بكفاءة وفاعلية بعيدا عن الاختناقات وضياع الوقت وتسريع دورة العمل بما يزيد من حصيلة الدولة وتعظيم العائد على الاستثمار للشركات.
وكشف وزير المالية الدكتور محمد معيط، عن أن تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية، كأى مشروع جديد، واجه بعض التحديات مثل التوقيع الإلكترونى بإجراءات ومراحله، وتكامل أنظمة الشركات مع المنظومة الجديدة، ولكن بتكاتف الجهود والعمل الجاد، تم تجاوز ذلك، وتم إصدار أول فاتورتين إلكترونيتين فى تاريخ مصر، لافتًا إلى أن وزارة المالية أنشأت شركة عام ٢٠٠٧، لعبت دورًا كبيرًا فى تأهيل الشركات للتكامل الإلكترونى مع منظومة الفاتورة الإلكترونية.