تبدأ غدًا فعاليات المؤتمر السنوى الخامس لاتحاد الناشرين العرب، افتراضيا، تحت عنوان "صناعة المحتوى والتحديات"، وتستمر يومين. 

 

وأكد رئيس الاتحاد الناشر محمد رشاد أهمية إقامة المؤتمر بالرغم من كل الصعوبات التى يعانيها عالم النشر جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) التى أدت إلى توقف معظم معارض الكتاب العربية "ما أرخى بثقل كبير على عاتق الناشرين الذين صمدوا وما زالوا فى وجه تلك التداعيات". 

 

وقال رشاد إن المؤتمر سيجمع الناشرين على امتداد العالم العربى باعتبارهم "جنود الثقافة المجهولين الذين ثبتوا طوال السنين الماضية رغم التحديات"، مبينا أن المؤتمر سيطرح العقبات التى باتت تواجه صناعة النشر وماهية المحتوى البناء الذى يحرص عليه جميع الناشرين العرب. 

 

وشدد رئيس الاتحاد على الدور الذى يضطلع به الناشرون من حيث صناعة ونشر الكتاب العربى لمختلف الأعمار، مبينا أن المؤتمر سيعالج كثيرا من الموضوعات ذات الصلة بموضوع النشر عموما ومنها تداعيات جائحة كورونا على عملية الطباعة والنشر والتوزيع وصعوبة الوصول إلى القارئ مباشرة بسبب توقف معارض الكتاب فى معظم الدول العربية. 

 

وبدوره أوضح نائب رئيس الاتحاد مدير المؤتمر محمد السباعى أن جلسات المؤتمر ستعنى بالعديد من الموضوعات وستبحث قضايا تتركز حول العنوان الرئيسى للخروج فى الختام بتوصيات تفيد عالم النشر العربى وعموم القراء والمعنيين. 

 

ولفت السباعى إلى مشاركة عدد من المتخصصين والباحثين الذين سيثيرون النقاش المفتوح والذى سوف يتم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعى كما سيتم نشر ملخصات عن الأبحاث التى ستقدم وكذلك النقاشات التى ستطرح والخلاصات التى يتم التوصل إليها، مشيدا بجميع المشاركين الحريصين على إنجاح هذا المؤتمر العربى الذى "يأتى فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يعانيها الناشر العربى فى كل الدول العربية بلا استثناء".