تنظم مكتبة تنمية بالتعاون مع نادي القصة بالمعادي، حفل مناقشة وتوقيع رواية "طبيب أرياف"، أحدث أعمال الكاتب الكبير "محمد المنسي قنديل"، في السابعة مساء يوم السبت 5 ديسمبر، بفرع المكتبة بالمعراج العلوي بالمعادي.
في نهاية الصفحة الأخيرة من "طبيب أرياف" الصادرة عن دار الشروق، حرص محمد المنسي قنديل على إيراد الإشارة التالية: "القاهرة، 26/4/2020، في عزلة وباء كورونا".. وهي إشارة مفعمة بدلالات ذات صلة غير مباشرة بمحتوى تلك الرواية التي تدور أحداثها المأساوية في بداية ثمانينيات القرن الماضي في قرية بصعيد مصر، يعاني سكانها من أمراض تفتك بهم بسبب أن لا مبالاة السلطة المركزية فيما يخص الخدمات الضرورية، ومن ضمنها الرعاية الصحية، لكنها تشدد في الوقت نفسه من قبضتها لقمع أي تمرد محتمل من جانبهم.
وإن كان قنديل؛ الذي تخرج في كلية الطب في منتصف السبعينات، قد حدَّد الحقبة الزمنية لأحداث روايته (وهي الحقبة نفسها تقريباً التي شهدت في الواقع تكليفه بالعمل طبيباً في ريف محافظة المنيا في صعيد مصر) إلا أنه لا يذكر اسم القرية، التي تشهد معظم أحداث رواية "طبيب أرياف"، ولا اسم المدينة التي تتبعها.