انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات "ورش الأطلسي"، التي تستهدف الاهتمام بالتجارب الجديدة والسينما الواعدة بمدينة مراكش المغربية، والتي تستمر أعمالها حتى 3 ديسمبر المقبل تحت إدارة المدير الفني الفرنسي ريمي بونوم، على الرغم من قرار إدارة المهرجان بإلغاء الدورة الحالية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتستهدف هذه الورش، التي تعقد على هامش أعمال مهرجان مراكش الدولي للفيلم، دعم جيل جديد من صناع الأفلام من المغرب والوطن العربي والدول الأفريقية بدءا من مرحلة التجهيز وحتى الإنتاج والتوزيع، وتعقد للعام الثالث على التوالي على الرغم من عدم انعقاد مهرجان مراكش الدولي للفيلم هذا العام.

وتم خلال هذه الدورة اختيار 23 مشروعا من عدد المشروعات التي تم تسلمها من جانب إدارة الورش، والبالغ عددها 230 مشروعا، ومن المقرر أن تستفيد المشروعات التي وقع عليها الاختيار من التمويل الذي يتيحه هذا المشروع.

ويشارك في ورش الأطلسي هذا العام أكثر من 300 من الاختصاصيين الدوليين المحترفين المعتمدين، حيث سيتم عقد ثلاث ندوات عبر الإنترنت.

وكانت إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم قد قررت إلغاء الدورة الـ19 من المهرجان، والتي كان من المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 21 نوفمبر الجاري بسبب جائجة كورونا.

وقالت إدارة المهرجان، في بيان لها، "بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة (كوفيد-19) وتطوراتها المقلقة عبر العالم وحالة عدم اليقين الناجمة عنها، قرّرت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلغاء الدورة الـ19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والتي كانت مقررة أصلا في نوفمبر 2020.