ترصد لكم الهلال اليوم
أهم المعلومات عن الفنان الإيطالى العالمى ليوناردو دافنشى، من خلال السطور
التالية:
- ولد دافنشى فى أنشيانو
الإيطالية بالقرب من بلدة فنشي، وكانت ولادته فى 15 أبريل عام 1452 من أب وأم غير
مرتبطين برباطٍ شرعى.
- كان والد دافنشى المدعو
سير بييرو محامى وكاتب عدل، أمه كاترينا فقد كانت من الفلاحين.
- قضى دافنشى أول حياته مع
أمه، وعندما أتم الخمس سنوات انتقل للعيش مع والده.
- ترعرع دافنشى فى كنف
والده، وتلقى تعليمه الإبتدائى المحدود حيث تعلم القراءة والكتابة والحساب، وعندما
أصبح فى الثلاثين من عمره درس بجد الرياضيات والهندسة والحساب.
- ميول ليوناردو للفن فقد
ظهر عندما كان فى الخامسة عشر من عمره.
- تعلم دافنشى الفنون
الميكانيكية والتقنية، وفى عام 1472 عندما كان فى العشرين من عمره تم قبوله ليكون
عضواً فى نقابة الرسامين فى فلورنسا.
- رسم دافنشى العديد من
اللوحات التقنية مثل: المضخات، والأسلحة العسكرية، والأجهزة الميكانيكية المختلفة،
الأمر الذى يدل على مدى اهتمامه بالأمور التقنية فى حياته.
- كان لدافنشى أهمية كبيرة
جعلته يحظى بالتقدير من عائلته، حيث كانت تتم استشارته فى مختلف مجالات الهندسة
المعمارية، والأمور العسكرية.
- عمل دافنشى فى تلك
الفترة كمهندس هيدروليكى وميكانيكي، وخلال فترة إقامته فى ميلانو أنهى ستة أعمال،
ومن هذه الأعمال لوحة عذراء الصخور التى رسمها خلال الفترة 1486، كما رسم واحدة من
أعظم وأشهر لوحاته وهى لوحة العشاء الأخير فى الفترة 1495.
- لوحة
"الموناليزا" الشهيرة التى أثارت الكثير من الجدل، وشهرتها طغت
على شهرة المتحف، فقد رسمها فى الفترة 1503-1519.
- لقب دافنشى بـ رجل
النهضة: لأنه عبقرى ومواهبه امتدت أبعد من أعماله الفنية، مثل: العديد من قادة
النهضة الإنسانية، وقال: انه لا يرى الفجوة بين العلم والفن.
- تم تسجيل ملاحظات دافنشى
واختراعاته فى 13 ألف صفحة من المذكرات والرسومات، بما فى ذلك تصاميم لآلات
الطيران، ودراسات مصنع، ودراسة لآلة الحرب، وعلم التشريح والهندسة المعمارية.
- كانت أفكاره عبارة عن
تفسيرات نظرية والمنصوص عليها فى تفاصيل محددة، ولكنهم كانوا نادرا ما يتحولوا
لتفسيرات عملية، أما فى رسومه فكانت مثل: الجنين فى الرحم، وأمراض القلب، والأوعية
الدموية، والأعضاء الجنسية، والعظام وغيرها من الهياكل العضلات، وهذه الرسومات التى
كانت تعتبر الأولى من نوعها فى مجال رسمه.
- توفى فى 2 مايو عام 1519،
فى مدينة كلوكس الفرنسية، والتى تعرف الآن باسم كلوس لوسى، وقد تمتع ليوناردو
بشهرة عظيمة وفريدة من نوعها، حيث إنه كان أحد أكثر الرجال فى عصره تعددا للمواهب.
- ترك دافنشى خلفه العديد
من اللوحات والمدونات التى تشير إلى مدى براعته وكثرة مهاراته، وكان له إسهامات فى
العديد من الأمور وخاصة فى علم الفن أثر فى نجاحه كثيراً.