قال الخبير القانونى شادي طلعت إن عارضة الأزياء سلمى الشيمى التى قامت بالتقاط صور بمنطقة سقارة بملابس شبه عارية المعروف "بفوتوسيشن سقارة "لم ترتكب  جريمة جنائية، معللا ذلك بأنها كانت ترتدي زيًا فرعونيًا، وليست ملابس رقص.

وأوضح الخبير القانوني – في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، أن كون الملابس ضيقة، فهذا لا يعني وجود جريمة جنائية، فملابس الفتيات والسيدات، تتغير تبعاً للموضة العالمية، وبالنظر إلى ملابس النساء في هذه المرحلة، سنجد أنها جميعاً باتت ضيقة، بما في ذلك ملابس المحجبات أنفسهن، وبالتالى لا يعد ارتداء الفتاة لملابس ضيقة فعل فاضح، أو خادش للحياء، وإنما تلك فقط مسايرة للواقع الذي نعيشه.

اقرأ أيضًا.. مدير آثار سقارة: «الفاشونيستا» لم تحصل على تصريح للتصوير

وأشار "طلعت" إلى أنه  يبدو من شكل  ملابس الفتاة، ووضع تاج  فرعوني على رأسها، واستخدامها طريقة تجميل جعلها تبدو كما لو أنها فتاة من زمن المصريين القدماء، كما أن غرضها من التصوير، ليس الإثارة أو فعل  فاضح.

وأضاف أن وقفة الفتاة، وزوايا التصوير تجعل الأشخاص  يظنون  قيامها ببث الإثارة، أو ارتكابها فعل فاضح، ذلك لأنها تعمل عارضة أزياء، وتلك مهنة معترف بها دولياً ومحلياً، ولا عقوبة عليها، ولها قواعد في الوقوف وزوايا التصوير.

واختتم تصريحاته: لن تتعدى العقوبة في القضية المنظورة حالياً، الغرامة، وذلك لقيامها بالتصوير في مكان أثري، من دون الحصول على إذن من الجهات المعنية ، ودفع الرسوم المقررة.