لم تكن عارضة الأزياء سلمى الشيمي، أول موديل أو فنانة تلتقط صورًا فوتوغرافية في أحضان الحضارة المصرية القديمة، بل إن العديد من الفنانات المصريات التقطن صورًا لهن في أشهر موقع أثري على الإطلاق، "منطقة الأهرامات".

وظهرت الفنانة سامية جمال في إحدى صورها وهي ترتدي بدلة رقص أمام تمثال أبو الهول، مستعرضة جمالها، بينما وقفت الفنانة نجوى فؤاد شبه عارية من الملابس ممسكة بيدها شمسية تغطي جسدها من الأمام ويظهر خلفها الهرم الأكبر، بينما جلست الفنانة روبي على أحد الكتل الحجرية بالمنطقة الأثرية بالجيزة ومن خلفها تظهر الأهرامات.

العديد من السائحات والفنانات الأجنبيات اللاتي بهرتهن الحضارة المصرية التقطن صورًا أمام الأهرامات وأبو الهول ومنطقة سقارة، وهو الأمر ذاته الذي قامت به  سلمى الشيمى، التي اثارت صورها ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع نشر هذه الصور.

وخضعت سلمى الشيمى لجلسة تصوير أمام هرم سقارة المدرج، وهي ترتدي زيًا فرعونيًا، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة لدى البعض، بينما يرى البعض أن الأمر لا مشكلة به.

الأمر المؤكد أن وزارة السياحة والآثار حددت أسعارًا للتصوير داخل المناطق والمواقع الأثرية المختلفة، وربما الخطأ الذي ارتكبته عارضة الأزياء أنها لم تسدد رسوم جلسة التصوير، ولم تحصل على تصريح للتصوير بشكل شرعي، وهو الأمر الذي يوضح بعض القانونيين أنها قد تتعرض بسببه إلى دفع غرامة مالية مقابل هذا الأمر.