أكد السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج أن التحالف العسكري يواجه مأزقا صعبا بشأن مستقبل قواته في أفغانستان.
وقال ستولتنبرج -حسبما نقلت قناة "طلوع" الأفغانية اليوم الثلاثاء- إنه في حالة انسحاب قوات التحالف سيكون هناك مخاطرة بأن تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين الدوليين، مشيرا إلى أنه في حالة بقائها ستواجه أيضا مخاطر أبرزها أن تكون مهمتها أطول مع تجدد العنف واستمراره.
وأضاف أنه أيا كان المسار الذي سيتم اختياره من قبل التحالف، فمن الضروري أن يكون تنفيذه بطريقة منسقة ومدروسة.
وشدد على أن التحالف عمل على تمكين الأفغان من حماية بلادهم، كما أعرب عن اعتقاده بأن أفضل طريقة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان هي تدريب قوات الأمن الأفغانية ومساعدتها وتقديم المشورة لها حتى تتمكن من تولي زمام المسئولية.
وأشار إلى أن حلف الناتو لم يدرب القوات الأفغانية فحسب بل قام بتمويلها أيضا، مؤكدا أن الحلفاء التزموا بتوفير التمويل حتى عام 2024.
وأوضح أنه خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن شدد على أهمية الوضع في أفغانستان وأشار إلى الصعوبة التي يواجهها التحالف في حال قرر البقاء أو المغادرة.