السبت 1 فبراير 2025

فن

فنون معاصرة| الملكة نفرتيتي.. تمثال أثار جدلًا بين مصر وألمانيا

  • 1-12-2020 | 18:44

طباعة
- تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، تمثال مصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام.

 - قام بصنعه النحات المصري تحتمس عام 1345 قبل الميلاد، جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوى.

- عثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912.

- وضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ أن تم العثور عليه، بما في ذلك منجم ملح في ميركس كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين منذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد.

- أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزا ثقافيا لبرلين، كذلك لمصر القديمة كما أثار جدلا عنيفا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى ألمانيا.

- تفوقت نفرتيتي على باقي ملكات مصر بعدد صورها المنقوشة بجانب صور زوجها على جدران المقابر والمعابد، وكثيرا ما صورت في مواقع القوة والسلطة كالنقوش التي تجعلها تترأس عبادة آتون أو تقود عربة حربية أو تسحق بنفسها أحد الأعداء.

- تقاطيع الوجه منحوتة بعناية، وتؤكد مقدرة وقدرة النحات الفرعوني تحتمس على تجسيد جمال مليكته، حيث أنه أبرز العنق الطويل والوجه النبيل المتناسق التقاطيع بعظمتي الخدين البارزة.

- وأبرز الأنف الرقيق والإبتسامة الغامضة والحاجبين المقوسين أما نظرة العين فهي آسرة وحالمة، والرأس الشامخ بكبرياء ملوكي والذي زاده التاج الطويل شموخا.

- طالبت السلطات المصرية بعودة التمثال إلي مصر، كان التمثال في برلين حتى عام 1924، وفي عام 1925 هددت مصر بحظر التنقيب الألماني عن الآثار في مصر، إلا إذا أعيد تمثال نفرتيتي.

- في عام 1929، عرضت مصر مبادلة التمثال مقابل بعض الأعمال الفنية الأخري، لكن ألمانيا رفضت في الخمسينات، حاولت مصر مرة أخرى بدء مفاوضات حول التمثال.

- أعلن زاهي حواس وزير الآثار السابق، أن تمثال نفرتيتي ملك مصر، وأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية، وبالتالي ينبغي إعادته.

- وفي عام 2005 طالب حواس اليونسكو بالتدخل لإعادة التمثال، وطالب حواس ألمانيا بإعارة التمثال لمصر في عام 2012، عند افتتاح المتحف المصري الجديد بالقرب من أهرامات الجيزة.

-وفي الوقت نفسه، انطلقت حملة بعنوان: "رحلات نفرتيتي"، أطلقتها جمعيات تعاون ثقافي مقرها في هامبورغ في ألمانيا، حيث قاموا بتوزيع بطاقات بريدية تحمل صورة تمثال نفرتيتي مع عبارة؛ "العودة إلى المرسل"، وكتبوا رسالة مفتوحة إلي وزير الثقافة الألماني "بيرند نيومان"، تدعم إعادة التمثال إلي مصر.

- وفي عام 2009، عندما عاد تمثال نفرتيتي لمتحف برلين الجديد، تجددت التساؤلات حول مدى ملاءمة برلين كموقع للتمثال.

-أجرى لودفيج بورشاردت تحليلا كيميائيا للأصباغ الملونة للرأس، ونشرت النتائج في كتاب: "صورة الملكة نفرتيتي" في عام   1923 وهي: "الأزرق، مسحوق سيراميكي، ملون بأكسيد النحاس"، "لون الجلد "أحمر فاتح": مسحوق جيري ملون بأكسيد الحديد الأحمر"،

"الأصفر: من كبريتيد الزرنيخ"، "الأخضر: مسحوق سيراميكي، ملون بالنحاس وأكسيد الحديد، الأسود: من الفحم المثبت بالشمع" "الأبيض: من الطباشير".

    الاكثر قراءة