مدبولى يتابع أعمال تطوير طريق الفيوم والطرق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير

تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعمال تطوير طريق الفيوم، والطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا، اليوم الثلاثاء، لمتابعة أعمال التطوير بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس كامل الوزير وزير النقل، أحمد راشد محافظ الجيزة، اللواء مهندس أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي عدد من الجهات المعنية.

وأكد مدبولي، في مستهل الاجتماع، أن تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة طريق الفيوم من تقاطعه مع الطريق الدائري الأوسطي، وحتى ميدان الرماية، يأتي سعياً للقضاء على الكثافات المرورية العالية التى يشهدها هذا الجزء من الطريق الذي يخدم منطقة هضبة الأهرام، مساكن ضباط الرماية، ومنطقة حدائق الأهرام، وكذلك مدخل طريق الواحات، ومدينة حدائق أكتوبر.

وقال إن الاجتماع يأتي أيضاً في إطار متابعة الجهود الخاصة بتطوير ورفع كفاءة مختلف الطرق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير، وصولاً لإتاحة مجموعة من الطرق والمحاور التى تخدم هذه المنطقة الحيوية التي تزخر بالعديد من المناطق الأثرية الهامة، والعمل على إزالة أي معوقات من الممكن أن تواجه عمليات التنفيذ.

ونوه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بأهمية رفع كفاءة وتوسعة الطريق الواصل بين منطقة حدائق الأهرام ومنطقة التجنيد، وصولاً للمتحف المصرى الكبير، وإعادة تنسيق المواقف بالمنطقة، بما يضمن سهولة الحركة المرورية بها، والتيسير على المواطنين الراغبين فى التوجه إلى الطريق الدائري أو شارع الهرم أو طريق إسكندرية الصحراوي، عبر هذا الطريق.

وتم استعراض الموقف التنفيذى لمشروع تطوير طريق الفيوم، والذى يبدأ من تقاطعه مع الطريق الدائري الأوسطي، وحتى ميدان الرماية، حيث تمت الإشارة إلى أن المكونات الرئيسية للمشروع شملت تطوير الطريق بطول 16 كم، وبعرض (4 - 9) حارات مرورية لكل اتجاه، وإنشاء تقاطع حر لمدخل طريق الواحات من خلال كوبري يتقاطع مع طريق الفيوم.

كما تم خلال الاجتماع الاتفاق على ضرورة إنشاء 3 كبارى مشاه على طريق الفيوم، بداية من الطريق من جهة ميدان الرماية، مرورا بالبوابات الخاصة بمنطقة حدائق الأهرام، بما يسهم فى الحفاظ على حياة المواطنين، ويضمن سهولة ويسر الحركة المرورية على الطريق.