لا يختلف اثنان على ان السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي هو الخاسر الاكبر بسبب قراره غير المدروس عندما رفض الاستمرار مع الاهلي ، ليترك الفريق وهو على اعتاب العديد من الالقاب .
عندما تعاقد الاهلي مع فايلر تعرض لكم هائل من الانتقادات لان المدرب السويسري لا يمتلك سيرة ذاتية مقنعة لتدريب نادي القرن في افريقيا ، ومع هذا تحمل مجلس ادارة النادي الاهلي كل هذه الانتقادات ودافع عن قراره وتمسك بالمدرب ، وسرعان مع قدم فايلر اوراق اعتماده من خلال الفوز على الزمالك في السوبر المحلي قبل بداية الموسم الحالي .
جماهير الاهلي بعد ان كانت رافضة لفايلر ، اصبحت اكثر ثقة بالمدرب السويسري لدرجة انها قامت بتشبيهه بمانويل جوزيه المدرب الاسطوري للقلعة الحمراء ، ولك قبل انتهاء شهر العسل والانفصال بين الطرفين .
واعتقد ان فايلر حاليا يشعر بالندم وانه اتخذ القرار الاسوأ بعدم الاستمرار مع القلعة الحمراء لانه بالفعل فرط في تحقيق انجازات تاريخيه في فترة وجيزة للغاية كانت في انتظاره .
تخيل لو ان فايلر قرر الاستمرار وكان المدير الفني الحالي للأهلي .. اعتقد انه كان سيرحل عن مصر وهو يمتلك سيرة ذاتية جبارة تجعله واحدا من مدربي الصف الاول .
فايلر ترك الاهلي بعد ان اضاف في سيرته الذاتية الفوز بالدوري المصري الذي حققه قبل الرحيل مباشرة ، وايضا الفوز بكأس السوبر المصري الذي تحقق له على حساب الزمالك قبل بداية الموسم المنتهي .
وكان فايلر سيضيف الى سيرته الذاتية الفوز بلقب دوري ابطال افريقيا ، والتأهل واللعب في كأس العالم للاندية في شهر فبراير من العام القادم .
ليس هذا فحسب ، ولكن كان سيصبح قريبا من تحقيق ثلاثة القاب اضافية وهي : كأس السوبر الافريقي خلال مواجهة نهضة بركان المغربي بطل كأس الكونفدرالية وتقام المواجهة في مصر ، وايضا الاقتراب من لقب كأس مصر خلال مواجهة طلائع الجيش يوم السبت المقبل ، وكأس السوبر المحلي .
في النهاية قرار كلفه الكثير ولو استمر مع الاهلي ورحل في نهاية فبراير المقبل كان سيرحل وفي جعبته 5 القاب من العيار الثقيل بالاضافة إلى المشاركة في كأس العالم للاندية ومواجهة كبار العالم والتي لن تتحقق له بسهولة.