-شارع عبد العزيز، يبدأ من ميدان الجمهورية إلى ميدان العتبة، وهو أحد أهم الشوارع التجارية في مصر، حيث اشتهر بتجارة الأجهزة الكهربائية وأجهزة المحمول الجديدة والمستعملة.

-شارع عبد العزيز، كان قديما هو المدفن الرئيسي لسكان القاهرة، فهو يعتبر أحد الشوارع الذي يملك تاريخين منفصلين، تاريخ المكان وتاريخ التجارة فيه.

-سمي الشارع بهذا الاسم نسبة إلى السلطان عبد العزيز، سلطان تركيا، الذي زار مصر في عام 1863، ومكث فيها عشرة أيام، وفي عام 1870، أثناء عهد الخديوي إسماعيل، تم إنشاء هذا الشارع ليكون مؤديا من وإلى قصر عابدين.

-وكان أول أثر بني في شارع عبد العزيز، مسجد الأعظم، وبعد أن تم جمع رفات الموتى الذين دفنوا في هذا المكان قديما، ووضعت تحت الأرض التي بني عليها المسجد، وأقام اهل المنطقة مقاما للعارف بالله القادر الدسوقي أحد الأولياء المدفونين هناك.

-بعد إنشاء شارع عبد العزيز، سكنه في البداية الأثرياء من طبقة البشوات لقربه من قصر عابدين -مقر الحكم وقتها- كما يوجد بالشارع سينما مغلقة تعدى عمر وجودها المائة عام، اسمها "أوليمبيا" وكانت مقرا لأول مسرح فني في مصر وكان اسمه "التياترو المصري".

-وفي عام 1905، تم إنشاء متجر "أوروزدي" على ناصية شارعي عبد العزيز ورشدي، وهو مكون من ستة طوابق، وهو بناء ضخم ذا قبة كبيرة كانت تضيء ليلا في القاهرة، وقت الإعلان عن الـ"أوكازيون" ليتوافد إليه الناس، ثم تحول حاليا ليصبح أحد مقرات "عمر أفندي".

 ثم بدأت بعد ذلك المحال التجارية في الانتشار على طول شارع عبد العزيز، بدأت بتجارة الأثاث، ومع بداية التسعينات تحول الشارع إلى تجارة الأجهزة الكهربائية، وفي منتصف الألفينات تحول جزء كبير منه لتجارة اجهزة المحمول الجديدة والمستعملة.