شارك في بطولة الفيلم نجم فرقة كاريوكي أمير عيد، سلمي حسن، عمروعابد، حنان سليمان، سامح الصريطي، ابتهال الصريطي العمل تأليف الراحلة نادين شمس.

وتباينت آراء النقاد حول الفيلم، حيث قال الناقد الفني الكبير زين خيري، إن صناعة السينما المصرية تواجه أزمة منذ سنيين، حيث إننا لا نجد أفلاما مصرية قادرة على التنافس، وأضيف على ذلك فيروس كورونا المستجد الذي جعل الأمر أصعب من قبل، حيث إنه تم عرض حوالي 14 فيلما فقط في دور العرض خلال سنة بسبب كورونا، وبالنظر للظروف الحالية يجب أن ندعم صناع فيلم لما بنتولد ونتمنى لهم التوفيق.

وتابع "زين" حديثه في تصريحات خاصة للهلال اليوم،  قائلاً "فيلم لما بنتولد جيد، ويناقش قضية بها شيء من الجرأة و لكنه يناقشها بشكل هادئ".

 وعن أداء أمير عيد في الفيلم قال: "أداء أمير كان متوسطاً وليس قويا، كان يجب أن يعمل على الدور بشكل أكبر من هذا، ولا يوجد لدى ملاحظات على المخرج تامر عزت، أداء الممثلين في العمل كان جيد جداً، والخط الرومانسي في العمل كان جيداً".

أما عن الناقد أندرو محسن قال: "أنا أرى أن الفيلم لا يستحق أن يمثل مصر في مسابقة الأوسكار، وكنت أفضل أننا لا نرسل فيلم للمسابقة هذا العام، ولكن إذا سوف نرسل فيلم كنت أفضل فيلم أحكيلي لمريان خوري". 

وتابع حديثه لـ"أمير عيد"، "لم يكن أنسب شخص ليقوم بهذا الدور، ولكن سلمى حسن وابتهال الصريطي كان أدائهما جيدا، وعن باقي أبطال العمل لا أستطيع أن أقول إنه يوجد دور في العمل قام بلفت انتباهي".

وقال الناقد رامي المتولي: "بالتأكيد الفيلم ليس مناسبا لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار، من الممكن مشاهدة الفيلم في سهرة، ولكن ليس به من التفوق الفني الذي يؤهله لأي نوع من المنافسة، ولكن في ذات الوقت لا يوجد عمل أخر بديل له، لأن أي بديل أخر سيكون أسوأ من الناحية الفنية".

وتابع حديثه: "أمير عيد أداؤه كممثل ضعيف جداً، و لكن اختياره للقيام بالدور ليس بخطأ فهو اختيار المخرج في النهاية، ولكنه أضعف الجزء الخاص بحكايته خاصة أن الممثلة المواجهه له بسنت شوقي مستواها كأداء ضعيف مثله، و لكن يوجد ممثلون قدموا دورهم بشكل أفضل مثل عمرو عابد، إبتهال الصريطي، سلمي حسن، محمد حاتم". 

واستكمل حديثه: "ولكن يجب أن نضع في الاعتبار ظروف إنتاج فيلم من هذه النوعية، والتحديات التي واجهت مخرج العمل تامر عزت، حيث أن الفيلم تم تأجيله أكثر من مرة و كذلك السيناريو".