أعلن المجلس القومي للمرأة إطلاقه لأول ترجمة إلى اللغة الانجليزية لأحد أهم القوانين التي أنصفت المرأة ذات الإعاقة وضمنت لها العديد من الحقوق وهو قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 تزامنًا مع احتفالات اليوم العالمي لذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام.

وقال الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس - في تصريح اليوم الخميس - : "إنه إطلاق المجلس لأول ترجمة لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للغة الانجليزية يأتي في إطار حرص المجلس على إهداء هذا التشريع المصري المنصف بشكل كبير لحقوق النساء والفتيات ذات الإعاقة وكل الأشخاص ذوي الإعاقة إلى كل الدول والهيئات والمنظمات وجميع المهتمين بحقوق المرأة بشكل عام وحقوق المرأة ذات الإعاقة بشكل خاص من الناطقين بالإنجليزية".

وأضافت مرسي: "أن الهدف من ذلك هو إطلاعهم على ما أنجزته مصر تشريعيًا في سبيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم وأن يضعوه نصب أعينهم وهم يشرعون لنيل النساء والفتيات ذات الإعاقة حقوقهن في بلدانهم".

وأوضحت أن المجلس، خلال مشاركته في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم، يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم الأول للمرأة المصرية وفي القلب منها المرأة ذات الإعاقة، وهنأ المجلس كل امرأة وفتاة ذات إعاقة في ربوع مصر وإلى كل أب أو زوج أو ابن أو أخ لفتاة أو امرأة ذات إعاقة ولكل الأشخاص ذوي الإعاقة ولكل الشعب المصري بهذه المناسبة.

من جهتها.. قالت الدكتورة هبة هجرس مقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس: "إن احتفال المجلس باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إطلاقه أول ترجمة لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الانجليزية يلقي الضوء على دوره المهم في دعم النساء والفتيات ذوات الإعاقة في مصر، وضربه نموذجًا مصريًا رائدًا للكيانات الرسمية المصرية في دمج النساء والفتيات ذوات الإعاقة في هيكل عمل المجلس بما يدعم قضاياهن ويمكنهن من نيل حقوقهن".

وأضافت: "أن المجلس كان رائدًا بتعيين الرئيس عبد الفتاح السيسي عضوة من أعضائه لسيدة ذات إعاقة وسار المجلس على هذا النهج ليستحدث لجنة من لجانه للدفاع عن قضايا هذه الشريحة وهي لجنة المرأة ذات الإعاقة".

وأوضحت أن المجلس يستكمل دوره في دمج النساء والفتيات ذات الإعاقة في هياكل عمل المجلس بالمحافظات بتخصيص مقعد في كل فرع من فروع المجلس بالمحافظات المختلفة لفتاة أو سيدة ذات إعاقة وليثمر كل هذا الجهد نتائج جيدة جدًا في العمل على نيل المرأة ذات الإعاقة المزيد من حقوقها في المجالات المختلفة.