أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينج، أن تصريحات رئيس جهاز المخابرات الوطنية الأمريكية بأن الصين هي التهديد الرئيسي للديمقراطية، "يوضح عقلية الحرب الباردة".
وقالت ينج إن رئيس المخابرات الأمريكية "جون راتكليف يواصل فقط تكرار الأكاذيب والشائعات من أجل تشويه سمعة الصين والمبالغة دون داع في التهديد الصيني.. أعتقد أن هذا مجرد جزء آخر من التصريحات الكاذبة التي كانت الحكومة الأمريكية تعدها مؤخرًا".
وأضافت "نأمل أن يحترم السياسيون الأمريكيون الحقائق، ويتوقفوا عن خلق وتداول الأخبار المزيفة، والتوقف عن تلفيق ونشر الفيروسات والأكاذيب السياسية، والتوقف عن الإضرار بالعلاقات الأمريكية الصينية".
وأوضحت أنه "خلاف ذلك، فإنها لن تتسبب سوى بضرر أكبر لمصداقية الولايات المتحدة".
وجاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ردًا على نشر راتكليف مقالًا في صحيفة "وول ستريت جورنال" وصف فيه الصين بأنها "التهديد الرئيسي للأمن القومي الأمريكي".
وكان قد قال في المقال "إذا كان بإمكاني أن أنقل إلى الشعب الأمريكي فكرة واحدة فقط باستخدام موقفي الاستثنائي، فإن الصين اليوم تشكل أخطر تهديد لأمريكا، وأخطر تهديد للديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية".