الإثنين 17 يونيو 2024

رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج: استقبال شعبي لـ"السيسي" في فرنسا.. وخطاب لـ"ماكرون" يحذر من محاولات تشويه القمة المرتقبة

تحقيقات6-12-2020 | 15:31

أكد المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن أبناء الوطن في أوروبا عموما وفي فرنسا خاصة يرحبون بزيارة فخامة الرئيس إلي هناك في إطار التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، خاصة أن الزيارة تأتي متناغمة مع علاقات مزدهرة بين الدولتين وتعاون في جميع المجالات خصوصا التعاون في مجال التسليح وفي قضايا الشرق المتوسط.

 

أشار رئيس الاتحاد إلى أن الجاليات في أوروبا في طريقها إلى العاصمة الفرنسية باريس للإعداد لاستقبال الرئيس السيسي، خصوصا مع الاحتفال ببداية بناء البيت المصري في المدينة الجامعية الدولية في باريس، والذي سيضع حجر الأساس له الرئيس السيسي ويستعد الاتحاد العام للمصريين في الخارج هناك لاستقبال شعبي حافل من جانب المصريين بفرنسا بأعضائه للترحيب بالرئيس.

 

الجدير بالذكر أن السنوات الماضية شهدت إنجازات غير مسبوقة في إطار العلاقات المصرية الفرنسية تحت قيادة الرئيس السيسي، وفي سياق متصل أرسل رئيس حزب "سوريا للجميع" ومقره باريس خطابا مفتوحاً للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرونيحذر فيه من ضلوع عدد من المنظمات الحقوقية الفرنسية الممولة من تركيا وقطر للتشويش على القمة الفرنسية المصرية، والتي ستعقد بقصر الإليزيه غدا الإثنين، والتي مقرراً لها أن تناقش الأزمة السورية وملفات عربية أخرى،  ومعاناة الشعب  السوري ضمن الملفات موضوع النقاش والاهتمام المشترك.

 

وقال الدكتور “محمد عزت خطاب “رئيس الحزب إن تركيا انتقلت في معركتها مع فرنسا  إلى الملف الحقوقي لتستخدم غطاءات في شكل منظمات حقوق إنسان أنشأت على الأراضي الفرنسية لكنها بتمويل مباشر منها هي وقطر ويديرها أعضاء في تنظيم الإخوان لضرب علاقات فرنسا بالدول التي تعمل في شراكة معها على مواجهة الإرهاب والتعاون الاقتصادي ومنها مصر .

 

قال "خطاب": إن هذه المنظمات أرسلت خطاباً للرئيس “ماكرون “قبل أيام للتشويش على زيارة الرئيس "السيسي" لفرنسا وذلك لتعطيل القمة وإثارة التشويش على ملفات هامة تتعلق بالنقاش المشترك للبحث عن حلول، ومنها الأزمة السورية التي تبحث عن حل، بينما تركيا تستخدم أذرعها الحقوقية في فرنسا لتعطيل ذلك ولكي تستمر في انتهاكاتها بحق الشعوب السورية والليبية  والشعب الأرمني أيضاً.

 

أضاف “خطاب” رسالتنا للقمة الفرنسية المصرية تهدف  للتحذير من  هذه المنظمات الحقوقية التي  تمولها تركيا وقطر ويحركها الإخوان وتحاول تشويه زيارة  الرئيس السيسي لفرنسا، حيث أعلنت هذه المنظمات التظاهر أيضاً أمام الجمعية الوطنية لإحراج الرئيس "ماكرون"، بينما يسعى لحل الأزمات في المنطقة العربية بالتعاون مع مصر باعتبارها أكبر دولةً وقوة في المنطقة العربية، كاشفاً أن محاولات التشويه من جانب هذه المنظمات تهدف الطرف وتحويل فرنسا عن محاسبة تركيا على ارتكاب الإرهاب والإبادة ضد الشعب السوري.