كشف تقرير حديث أعدته الحكومة التنزانية اليوم أن السائحين القادمين من فرنسا تصدروا سوق السياحة في إقليم زنجبار، في شهر أكتوبر الماضي، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على قطاع السياحة في العالم.
وذكر التقرير، الذي جاء تحت عنوان "البيان الإحصائي السياحي لشهر أكتوبر 2020"، أن الزوار من فرنسا يتوافدون على البلاد على الرغم من تفشي الجائحة عالميا، حيث بلغ عدد السياح الفرنسيين في سبتمبر من العام الجاري 836 زائرا وارتفع هذا العدد في شهر أكتوبر 2020 ليصل إلى 2077 زائرا.
وجاء في التقرير، الصادر عن مكتب كبير الإحصائيين الحكوميين، أن "زنجبار، التي تتمتع بحكم ذاتي، استقبلت 12157 زائرا في أكتوبر من هذا العام، مقارنة بـ 5422 زائرا دخلوا البلاد في سبتمبر".
ووفقا للتقرير، تواصل أوروبا هيمنتها على سوق السياحة في إقليم زنجبار حيث استحوذت على نسبة 73.5 في المائة من إجمالي زوار الإقليم لشهر أكتوبر من هذا العام ، وبشكل عام، أشار التقرير إلى أن "زنجبار استقبلت 182 ألفا و922 زائرا خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر لهذا العام، بانخفاض بلغت نسبته 54.7 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019 ".
يُشار إلى أن فرنسا احتلت، في الآونة الأخيرة، المرتبة الأولى في سوق السياحة الدولية لتنزانيا من حيث عدد السياح الوافدين إلى البلاد لشهور يوليو وأغسطس وسبتمبر 2020 بعد أن أعادت البلاد فتح أجوائها مرة أخرى أمام حركة السفر الدولي، في ضوء تخفيف تدابير مواجهة تفشي جائحة كورونا.
وكانت تنزانيا قد أعادت فتح مجالها الجوي لرحلات الركاب الدولية في مطلع يونيو من هذا العام، بعد إغلاق دام 3 أشهر، لتصبح أول دولة في شرق إفريقيا ترحب بالسياح لزيارة مناطق الجذب السياحي.