اعتذر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول، بعد سؤال أحد الصحفيين المصريين له عن سبب عدم اعتذار بلاده عنها.
وقال ماكرون، خلال كلمته أثناء مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس السيسى، إن الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين، وهذا تعبير من مصور، وعلينا أن ندرك أن هذا القانون الذى اختاره الشعب الفرنسي، هذا قانون الشعب الفرنسي ولا يمكن أن أغيره، هذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية ولا تعتبروه استفزازًا من الرئيس الفرنسي.
وتابع: "لا تعتبروه استفزازا من السلطات، ولكنها تصدر من صحفى أو مصور، وهناك من يرد عليها بهدوء، استفزاز من صحفى أو مصور، وبعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم ولكن علينا الرد عليها بسلام".
واستطرد: "لكن عندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف في الرأي، لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم، مرفوض تماما إضفاء شرعية العنف ضد من يرسم أو يكتب، وهذا إطار متميز وخاص في فرنسا".