استعرض وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، اليوم الاثنين، عبر الاتصال المرئي، مع نائب مدير عمليات المساعدات الإنسانية (إيكو) في الاتحاد الأوروبي مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو وسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، الوضع الإنساني في اليمن، ومتابعة نتائج الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين في المجال الإنساني حول الأزمة اليمنية والذي عُقد في 12 نوفمبر الماضي، بمشاركة ممثلين عن الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واليمنية غير الحكومية.
وأعرب الوزير الحضرمي - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - عن تقديره للجهود التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.. مؤكدا أن الحكومة ستستمر بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان وصول المنظمات والعاملين في المجال الإنساني لكافة مناطق اليمن وتمكين تلك المنظمات من القيام بمهامها، والمساعدة في حل أي صعوبات تواجهها.
وتطرق إلى بعض الممارسات الممنهجة لمليشيا الحوثي الانقلابية لوضع العراقيل أمام جهود العمل الإنساني وأهمها استمرار التباطؤ في تطبيق نظام البصمة المقترح من برنامج الأغذية العالمي والذي سيساعد على إيصال المساعدات لمستحقيها ووقف تلاعب المليشيات بتلك المساعدات، وتسييس قضية خزان النفط (صافر) والذي يهدد بكارثة إنسانية وبيئية كبرى في اليمن والمنطقة، واختلاق أزمة الوقود في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بعد سرقة الأموال الموردة للحساب الخاص من العوائد للمشتقات النفطية والذي كان مخصصا لدفع رواتب الموظفين.
من جانبهم.. أشار المسؤولون الأوروبيون إلى التزام المانحين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن بما يتماشى مع مبادئ العمل الإنساني.. وعبروا عن تقديرهم للتسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية لجهود العمل الإنساني في اليمن.