من المقرر أن يصل نائب وزير الخارجية الأمريكية ستيفن بيجون إلى سيول اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع مسؤولين كوريين جنوبيين حول التحالف الثنائي والمفاوضات النووية المتوقفة مع كوريا الشمالية .
تأتي زيارة بيجون إلى كوريا ـ والتى ستستمر لمدة 4 أيام ـ في ظل مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تشرع في أي عمل استفزازي لاختبار الإدارة الأمريكية المستقبلية للرئيس المنتخب جو بايدن الذي لم يكشف بعد عن سياسته التفصيلية تجاه البلد الشيوعي.
ويتوقع أن تكون هذه آخر زيارة له إلى سيول كثاني أكبر دبلوماسي أمريكي وكمبعوث الولايات المتحدة لكوريا الشمالية تحت إدارة دونالد ترامب الذي تنتهي فترة إدارته في مطلع العام المقبل.
وسيرافقه في الزيارة أليكس وونج نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون كوريا الشمالية وأليسون هوكر مديرة الشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وفقا للمصادر الدبلوماسية.
ومن المقرر أن يلتقي بيجون مع النائب الأول لوزيرة الخارجية الكورية تشوي جونج-كون يوم الأربعاء قبل أن يلتقي مع كبير مفاوضي سيول النوويين لي دو-هون، لمناقشه المفاوضات النووية المتوقفة منذ مدة طويلة مع بيونجيانج، وفقا لوزارة الخارجية.
كما يتوقع أن يلتقي بيجون خلال زيارته مع وزير الوحدة لي إين-يونج وغيره من كبار مسؤولي الأمن القومي. وقد يجري زيارة مجاملة إلى الرئيس مون جيه-إن. كما سيلقي محاضرة في مركز أبحاث محلي، وفقا للمصادر.
من المتوقع أن تركز مباحثات بيجون خلال زيارته على سبل الحفاظ على استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
ومن المرجح أن يرسل رسالة تحث بيونجيانج على الامتناع عن الاستفزازات والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولم تحرز المفاوضات أي تقدم منذ قمة 2019 التي جمعت ترامب وقائد كوريا الشمالية كيم جونج-أون في هانوي وانتهت دول التوصل إلى اتفاق.
وقد تشمل مباحثاته المفاوضات المتوقفة بين الحليفتين حول حصة سيئول من تكاليف تمركز 28,500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.