كشفت حسابات ووسائل إعلامية موالية لتنظيم داعش الإرهابي عن قيام التنظيم بإعدام أحد مسؤوليه السابقين بعد إعدامه في مدينة الشحيل بريف دير الزور بتهمة "التخابر مع التحالف الدولي" وتزويد التحالف بتحركات عناصر التنظيم.
ونشر التنظيم إصدارًا يظهر فيه موسى الهشيم المسؤول السابق وهو من أبناء بلدة جديد عكيدات، وعمل في العديد من القطاعات بداخله، من بينها ديوان الغنائم بالحسكة، وبعد ذلك ديوان الغنائم بدير الزور، إضافة إلى ديوان الركائز في حقل العمر بريف دير الزور.
وخلال السنوات السابقة، عمِد التنظيم إلى تصفية العديد من عناصره وقادته الميدانيين والإداريين، لكن هذه المرة الأولى التي عمد فيها إلى نشر إصدار خاص بذلك، تزامناً مع انتشار خلاياه في أغلب مناطق سيطرة قسد بدير الزور والرقة، وتهديدها للمتعاونين مع قسد والمعادين للتنظيم، وتنفيذها العديد من الاغتيالات والتفجيرات في هذا المجال.
وتشير المعلومات إلى أن الهشيم اختطف قبل يومين في مدينة الشحيل من قبل خلايا تابعة للتنظيم، قبل أن يظهر في الإصدار الأخير، وزعم تنظيم داعش أنه اعتقله أثناء توجهه إلى حقل العمر النفطي بحكم عمله مع التحالف الدولي، متهماً إياه في الوقت ذاته بإخبار التحالف عن مخزون الذهب والأسلحة في مخيم الباغوز، والتي كانت محصنة بألغام تمكن التحالف من تفجيرها مطلع الشهر الحالي.
يشار إلى أن الهشيم اعتقل عام 2018 من قبل قسد وتمكن من الفرار من سجن الحسكة مع 11 شخصاً آخرين خلال العام الجاري ليختفي بعدها دون وجود أي معلومات حوله.