الأربعاء 29 مايو 2024

تفاصيل نشاط الرئيس السيسى اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر

أخبار8-12-2020 | 22:40

رصدت "الهلال اليوم"، من واقع صفحة المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، تفاصيل نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء الموافق 8 ديسمبر 2020.

وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إكليلا من الزهور علي قبر الجندي المجهول بميدان قوس النصر بالعاصمة باريس.
وخلال الزيارة، أقيمت المراسم العسكرية الرسمية لاستقبال السيد الرئيس، بجانب عزف السلام الوطني للبلدين.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل مساء اليوم الثلاثاء، السيد جييوم فوري، رئيس مجموعة "إيرباص" العالمية، وذلك بمقر إقامته بباريس.

وصرح "راضي" بأن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون مع مجموعة إيرباص التي تمتلك خبرات عميقة في مجال الصناعات الجوية وكذلك العسكرية والدفاعية، حيث عبر الرئيس عن تطلع مصر لمواصلة التعاون مع إيرباص لما لديها من خبرات وإمكانات  كبيرة في هذا الصدد.


  من جانبه؛ أكد رئيس مجموعة "إيرباص" تثمينه للتعاون مع مصر مع الحرص علي دعم قدراتها وتلبية احتياجاتها في مجال صناعات الشركة، معرباً عن الاعتزاز بلقاء الرئيس لبحث مسيرة الشراكة مع مصر.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في باريس مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدى وصوله للقاء رئيس وزراء فرنسا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبري، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والاثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.

ورحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس السيسي في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الإنجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس السيسي على المستوى الداخلي والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض أهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذي تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.

وأعرب الرئيس السيسي من جانبه عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الأمر الذي انعكس في ثبات أداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي أثناء أزمة كورونا وتحقيقه أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وكذلك ثاني أعلى معدل نمو على مستوى العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان على ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهي معاناة شعوبها ويعيدها إلى وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر إقامته بباريس متوجهًا للقاء رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.

وفى تصريحات إعلامية من فرنسا كشف السفير بسام راضى المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية أن هناك تطابقًا كبيرًا في مواقف مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية والحلول الخاصة بها.

وأكد عى أن الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي اتفقا على المسار الذي يجب أن تمضي فيه الجهود للتعامل مع الأزمات الإقليمية.

وأضاف أن مباحثات مصر وفرنسا الحالية تناولت الجهود المشتركة للقطاعات المختصة في كلتا البلدين لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد.

حيث إن مصر حققت مسارًا متوازنًا جدًا بشهادة فرنسا في استمرار الحياة بالتوازي مع دوران عجلة الاقتصاد في ظل الجائحة التي تتعرض لها دول العالم.

وأكد متحدث الرئاسة، أنه سيكون هناك تبادل للخبرات بين البلدين وستشهد الأسابيع المقبلة تفعيل سبل التعاون مع فرنسا في هذا الإطار.