هاجم الناقد الفني طارق الشناوي، آلية اختيار الفيلم المصري المشارك في مهرجان الأوسكار والذي تم التوافق عليه نهائيا وهو فيلم "لما بنتولد"، قائلا: "مش معترض على الفيلم بعينه ولكنه معترض على الفوضى فى التصويت ولا يليق بنقابة زي نقابة السينمائيين أن توافق على فوضى وعشوائية".

 

وعن طريقة اختيار الفيلم، قال طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، "تم التصفية بين أفلام فيلم لما بنتولد حصل على 13 صوت وصندوق الدنيا 8، والرافضين وصلوا لـ18، وفى 5 انسحبوا من التصويت".

 

ورد الناقد الفني زين خيري، عضو لجنة اختيار تمثيل الفيلم المصري فى الاوسكار، في مداخلة لبرنامج "حديث القاهرة": "الفكرة كانت فى التصويت على مبدأ المشاركة في الاوسكار من عدمه وليس فيلم بذاته، وانقسمنا إلى مجموعتين مجموعة رافضة مشاركة الفيلم ومجموعة توافق على المشاركة لتمثيل مصر فى الاوسكار، واللجنة صوت في النهاية لمبدأ المشاركة قبل ما يتم تحديد اسماء الافلام".

 

وتابع: "وبدأنا على هذا الأساس قائمة افلام نختار بينهم وحصل تصويت على افلام لما بنتولد وصندوق الدنيا ورأس السنة، وتم التصويت عليها وقلنا نصوت على الافلام ونصوت على عدم المشاركة وتم فى النهاية التصويت على فيلم لما بنتولد للمشاركة".

 

وأوضح زين خيري، أن نقابة السينمائيين ليست طرف في الاختيار ولكنها هي المنظمة فقط لاختيار أعضاء اللجنة وتنسيق التصويت ولكن وضع قوائم المشاركة والأفلام والتصويت وكل هذه العملية لا توجد لها لائحة تنفيذية قانونية، ولكن يتم وضعها من قبل المشاركين فقط".

دارت أحداث فيلم "لما بنتولد" حول قصة ثلاثة شخصيات مختلفة، الأول يحاول السعي في مسيرته الفنية في الغناء، والثانية امرأة مسيحية حالمة تقع في حب شاب مسلم، بينما الثالث يعمل في مجال التدريب الرياضي.

شارك في بطولة الفيلم نجم فرقة كاريوكي أمير عيد، سلمي حسن، عمرو عابد، حنان سليمان، العمل إخراج تامر عزت، تأليف نادين شمس.