أشاد المجلس القومي للمرأة، بخطاب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان خلال زيارته الأولى إلى مصر أمس وخاصة ما تضمنه هذا الخطاب بالجزء الخاص بالاهتمام بالمرأة والطفل والفئات المهمشة".
حيث استشهد المجلس، بجزء من الخطاب الرائع، قال البابا:" إن التنمية والازدهار والسلام هي خيرات لا يمكن التنازل عنها وتستحق كل التضحيات. وهي تشكل أيضًا غايات تتطلب العمل الجدي، والالتزام المقتنع، والمنهجيات المناسبة، وقبل كل شيء، الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان غير القابلة للمساومة: كالحق في المساواة بين كافة المواطنين، وحق حرية الدين والتعبير، دون أدنى تمييز ، إنها أهداف تستوجب عناية خاصة بدور المرأة والشباب والأكثر فقرًا والمرضى".
وأضاف في كلماته المؤثرة :"في الواقع، تُقاس التنمية الحقيقية بمدى الاهتمام المكرس لصالح الإنسان، قلب كل تنمية، لتعليمه، ولصحته ولكرامته، ففي الحقيقة، تتجلى عظمة أي أمة في مدى الرعاية التي تكرسها حقًا للأكثر ضعفًا من أفراد المجتمع: النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والمعوقين، والأقليات، بحيث لا يبقى هناك شخص أو فئة مجتمعية مُقْصَيَيْن أو متروكين على الهامش".