قرر مجلس قضاء الجزائر إيداع جميلة تمازيرت وزيرة الصناعة السابقة وهدى فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال السابقة الحبس المؤقت على ذمة اتهامهما بقضايا فساد مالي.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن قرار إيداع هدى فرعون وجميلة تمازيرت الحبس المؤقت جاء عقب استئناف وكيل الجمهورية (النيابة العامة) بمحكمة "سيدي أمحمد" بالجزائر العاصمة لقرار وضع المتهمتين تحت الرقابة القضائية.
من جانبها، قررت هيئة الدفاع عن الوزيرتين السابقتين الطعن لدى المحكمة العليا على قرار إيداعهما الحبس المؤقت بسجن القليعة.
وتواجه فرعون اتهامات بعد ورود اسمها في قضية فساد رجل الأعمال رضا كونيناف وعائلته المقربين من الدائرة المحيطة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتورطها في منح امتيازات غير قانونية لشركة خاصة بالإنترنت تابعة للإخوة كونيناف سنة 2014 مما تسبب في خسائر للخزينة العامة تبلغ بنحو 30 مليون دولار.
بينما تواجه جميلة تمازيت اتهامات بالفساد خلال فترة إدارتها "مجمع الرياض السياحي" بالعاصمة، حيث تواجه اتهامات ببيع عتاد مطاحن تابعة للمجمع بصفتها خردة حديدية، مقابل حصولها على أموال بطرق غير قانونية، وامتلاكها عقارات واستثمارات بطرق مشبوهة في فرنسا.