الأربعاء 3 يوليو 2024

زاهي حواس: المتحف الجديد أعظم مشروع ثقافي في القرن الـ21

أخبار9-12-2020 | 20:10

نظمت، اليوم، جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة ندوة بعنوان "أسرار الفراعنة"،  للدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق.

ويأتي اللقاء فى إطار فاعليات الموسم الثقافي للجامعة، والذي ينظمه قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قطاع التعليم و الطلاب وأسرة من أجل مصر المركزية.

واستعرض الدكتور زاهي حواس، كيف تحول من دراسة الحقوق إلي الآثار، وأوضح تمرده على العمل الوظيفي وشغفه بالتنقيب والاكتشافات الأثرية بعد سفره للخارج لمدة ٧ سنوات، والحصول على دبلوم في الآثار، مشيرًا إلى أنه عشق الآثار بعد اكتشافه لأول تمثال لأفروديت، لافتًا إلى تمكنه من استرداد ٦٠٠٠ قطعة آثار لمصر في فترة سابقة، وتطرق إلى أكذوبة الزئبق الأحمر ووهم لعنة الفراعنة.

وكشف العالم الجليل، عددًا من أسرار الفراعنة، ومنها أن قصر الملك خوفو كان أمام الأهرامات في حين أن منف كانت عاصمة مصر التجارية، موضحًا أنه رد على المشككين في بناء المصريين القدماء للأهرامات في عقر دارهم، مشيرًا إلى أن عام 2021 سيكون عام الكشف عن أسرار الهرم.

وعن فرعون الخروج، أوضح أن بنو إسرائيل جاء ذكرهم في لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التي تم اكتشافها عام 1896 على يد عالم المصريات الإنجليزى فليندرز بيترى، حيث قيل أنهم طردوا من مصر، ما يؤكد أن خروج بني إسرائيل من مصر تم قبل تولي الملك مرنبتاح الحكم.

وأضاف حواس، أن من بين الأسرار والمعلومات التي لا يعرفها الكثير أن توت عنخ أمون توفي نتيجة حادث خلال قيادته عجلة حربية، وأنه كان يعاني من فلات فوت وملاريا والدم كان لا يصل لقدمه، كما أن حتشبسوت توفيت عن عمر ناهز 55 عامًا، وكانت سمينة ومريضة بمرض السكر وتوفيت بالسرطان، مشيرًا إلى أن الشعب هو الذي شوه آثارها وليس تحتمس الثالث وذلك بعد اكتشاف خرقها للقانون الإلهي بأن يكون الملك رجلا.

كما تطرق إلى البعثات والحفائر التي يقوم بها حاليا، مشيرًا إلى أن أول بعثة مصرية تعمل بوادي الملوك الغربي، حيث لم يسبق عمل أي حفائر به نظرًا لصعوبته، وتم اكتشاف حوالي ٤٥ ورشة عمل تنوعت بين ورش لأدوات التحنيط، والنجارة وغيرها كاملة الأدوات.

وأضاف الدكتور زاهي حواس، أن شكل منطقة الأهرامات سوف يتغير تماما بعد لانتهاء من تطويره، وافتتاح المتحف الجديد، مؤكدًا أن المتحف الجديد يعد أعظم مشروع ثقافي في القرن الـ21.


    الاكثر قراءة