أصدر معهد بحوث البترول بيانا كشف فيه صحة ادعاءات ما تم تداوله حول واقعة صور لتسمم كلاب بالمنطقة المحيطة بأسوار المعهد.

وأكد المعهد، عدم معرفته مسبقا بما حدث وأنها لم تعط أي أوامر للقيام بتسميم الكلاب، بل وتستنكر بشدة هذه الجريمة، موضحا أن الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول، أمر بفتح تحقيق للوقوف وراء المتسبب عن ذلك وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

وشدد المعهد مرار وتكرار على أنه ضد أي إجراء للتعامل مع الحيوانات بهذه الطريقة غير المسئولة وغير المبررة على الإطلاق.

وكشف الدكتور ياسر القاضي، عميد معهد بحوث البترول، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن وجود عدد من الكلاب النافقة داخل المعهد صباح اليوم، وذلك بعد أن ألقى عمال المعهد، سم قاتل بتوجيهات من العميد.

وكان القاضي أكد، أن ما يجري نشره وتداوله عن الواقعة كاذب ولا يمت للحقيقة بصلة، موضحا أنه وجه بالتحقيق الفوري تجاه الواقعة، وكشف ملابساتها، منوها بأنه لم يعط تعليمات بفعل مثل هذه الوقائع نهائيا.

وأوضح القاضي أن إدارة المعهد لم تعط أي تعليمات أو توجيهات بافتعال مثل هذه الواقعة، أو إلحاق الأذى والضرر وإلقاء السموم، مشيرا إلى أنه وجه الإدارات المعنية، بفتح التحقيق لكشف ملابسات الواقعة.