الخميس 10 ابريل 2025

فن

الآثار المصرية المشاركة بمعرض «شطر المسجد» تغادر القاهرة

  • 10-12-2020 | 15:22

طباعة

سافرت القطع الأثرية التي من المقرر أن تشارك في معرض الآثار الإسلامية "شطر المسجد" بمتحف إثراء بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، اليوم، لتجهيزها وعرضها بقاعة الحضارة الإسلامية "كنوز" والتي سيقام بها المعرض، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الثقافي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.


ورافق القطع الأثرية مجموعة من الأثريين والمرممين من المجلس الأعلى للآثار، وأحد ضباط الشرطة المصرية للإشراف على اتخاذ كافة التدابير الفنية والأمنية اللازمة، كما تم التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية من أجل ضمان سلامة القطع الأثرية المغادرة لأرض الوطن.


ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن عملية  تغليف ونقل هذه القطع الأثرية تمت على أعلى قدر من الكفاءة وطبقًا للمعايير العلمية والتقنية المتبعة في تغليف ونقل الآثار، لافتًا إلى أن القطع الأثرية التي تم اختيارها للمشاركة في المعرض تضم 84 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والتي ارتبطت بالمساجد تدعيمًا لوظيفتها، مثل المنابر والمحاريب وكراسي المصاحف، فضلًا عن أدوات الإضاءة كالمشكاوات والثريات والتنانير والشماعِد وغيرها من القِطَع التي تعددت أشكالها وأنماطها، وبَزَغَت فيها قدرة الفنان على الإبداع في مختلفِ الحِقَبِ والأقطار.


وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن معرض "شطر المسجد" يتناول نشأة المسجد وتاريخه عبر استعراض حوالي 130 قطعة أثرية من مختلف أنحاء دول العالم الإسلامي، وليُلقي الضَوْء على روائع قِطَع الفن الإسلاميّ التي ارتبطت بالمساجد، والتي تعكس بدورها ما وصلت إليه الحضارة والفنون الإسلاميّة من تقدمٍ وازدهار. 


وأضاف أن المتحف الذي سيتم إقامة المعرض به يضم أربع قاعات عرض هي فنون وأجيال وكنوز ورحلات، وقد خُصصت قاعة عرض الحضارة الإسلامية "كنوز" لعرض قصة شاملة لنواحي الحضارة الإسلامية بداية من تاريخها ووصولاً إلى فنونها وقيمها من خلال باقة مختارة من التحف.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة