الأربعاء 29 مايو 2024

السياحة العلاجية في المغرب تستعيد مكانتها على الرغم من "كورونا"

الهلال لايت10-12-2020 | 20:00

 أجرى المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي دراسة أفادت بأن السياحة العلاجية في المغرب استعادت مكانتها في ظل الأزمة الصحية المرتبطة بوباء فيروس "كورونا" المستجد.


وقال رئيس المجلس المديري للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، إنه "توجد حاليا بالمغرب عدة عيادات متخصصة وموزعة بين الدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وطنجة. سمعتها الجيدة، والتي يتم تثمينها على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، تمكنها من اكتساب الشهرة واستقطاب زبائن أجانب بشكل أساسي"، وفقا لوكالة "الأنباء المغربية".


وأكد برقاد أن"التشخيص الوطني مكن من ملاحظة أن هذه الصناعة حققت إقلاعا قويا خلال العقد الماضي.


وأضاف: "المرضى من السياح القادمين من أوروبا أو إفريقيا يقصدون المملكة من أجل الخضوع لتدخلات طبية مختلفة، لا سيما في مجال جراحة التجميل وعلاج الأسنان، في عيادات مجهزة بأحدث التقنيات، وتتوفر على كوادر طبية مؤهلة، مذكرا بأن هذه العيادات تتركز أساسا في محور الرباط – الدار البيضاء، وتقدم خدمات إضافية كالنقل من وإلى المطار، الإقامة، وتنظيم جولات سياحية".


من ناحية أخرى، شدد برقاد على أن السياحة العلاجية يمكن أن تكون جزءا من الانتعاش الاقتصادي، شريطة أن يتم الانخراط فورا في عدد من المشاريع والورش، التي من شأنها تعزيز تنمية القطاع، موضحا أن هذه المشاريع تتجلى بشكل خاص في اعتماد بنيات صحية بالمغرب، وتشجيع الاستثمار في مجال السياحة العلاجية.


ووفقا لمؤشر السياحة العلاجية، وهو أداة لقياس جاذبية وجهات هذه السياحة، يحتل المغرب المرتبة 31 من إجمالي 46 وجهة.