الجمعة 10 مايو 2024

كل يوم كتاب| اللص والكلاب.. صراع الفرد والمجتمع

فن11-12-2020 | 13:27

- "اللص والكلاب" رواية كتبها نجيب محفوظ عام 1961، وتعد من أشهر رواياته بعد الثلاثية، وتمثل الرواية بداية مرحلة جديدة في أدب نجيب محفوظ، وهي المرحلة الفلسفية أو الذهنية. 


-تناقش الرواية أفكار العبث والموت ومعنى الوجود، وبحث البطل عن العدل الضائع.


-تبدأ الرواية مع سعيد مهران، الرجل الذي خانته زوجته وصديقه فدخل السجن ليخرج منه طواق للانتقام.


- تصور رواية "اللص والكلاب" شخصية سعيد مهران بأنه لص خرج من السجن صيفًا بعد أن قضى به أربعة أعوام غدرًا لينتقم من الذين اغتنوا على حساب الآخرين، وزيفوا المبادئ، وداسوا على القيم الأصيلة لكي يجعل من الحياة معنى بدلاً من العبثية ولا جدواها، وهكذا قرر أن ينتقم من هؤلاء الكلاب إلا أن محاولاته كانت كلها عابثة تصيب الأبرياء وينجو منها الأعداء. 


- صارت الحياة عبثاً بلا معنى ولا هدف، ولقي مصيره النهائي في نهاية الرواية بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث ولم يعرف لنفسه وضعاً ولا موضعاً، ولا غاية وجاهد بكل قسوة ليسيطر على شيء ما ليبذل مقاومة أخيرة، ليظفر عبثاً بذكرى مستعصية، وأخيرا لم يجد بداً من الاستسلام، فاستسلم.


- تأثر محفوظ في كتابتها بواقعة حقيقة لسفاح يدعى محمود أمين سليمان، مر بنفس ظروف البطل تقريبًا، الرواية تصدر حاليًا منذ عام 2006 مع دار الشروق في 129 صفحة من القطع المتوسط.


- ترجمت الرواية إلى الإنجليزية عام 1984 عن طريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة.


- صدر عنها فيلم بنفس الأسم عام 1962 من إخراج كمال الشيخ.

    Dr.Radwa
    Egypt Air