أقيمت جلسة حوارية تحت عنوان "الحرف التراثية المصرية عبر التاريخ" برئاسة الدكتور سميح شعلان شاركت فيها الدكتورة شادية الدسوقى التى تحدثت عن المصطلحات الزخرفية بين الوثائق الأثرية والموروثات والدكتور على الطايش الذى تناول الحرف التراثية فى العصر الإسلامي، وكيفية الحفاظ عليها وتناول الدكتور جمال عبد الرحيم الفخار والخزف حرف تراثية قبطية، كما تناول الدكتور أحمد رجب اثر الفنون العربية الإسلامية على عمار القرنين 13 والـ14 الهجري بينما تناولت الدكتورة سارة زيادة الحرف التراثية بين الاندثار والوجود. وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من برنامج ملتقى الحرف التراثية الأول للقصور المتخصصة الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة المقام بقصر ثقافة بورسعيد تحت عنوان "الإتجاهات التنموية للحرف التراثية المصرية".
جاءت الجلسة الثانية بعنوان "الحرف التراثية بين الإندثار والإستمرار" برئاسة الدكتور احمد عبد الكريم وتحدثت فيها الدكتورة نيفين خليل عن دور المرأة النوبية فى الحرف والصناعات البيئية، كما تناول الدكتور محمود رشدي الحرف اليدوية التقليدية بين الحاضر والموروث "فن الخيامية نموذجا"، وتحدثت الدكتورة رحاب أبو زيد عن إستلهام المفردات التشكيلية من الموروثات الشعبية لإثراء مجال الأشغال الفنية وتناول الدكتور عماد سليمان طاسة الخضة بين المعتقدات الشعبية والقيمة الفنية.
تحدث الدكتور احمد عبد الكريم عن التراث طاقة إبداعية "الفن الإسلامي الهندسي"، ضمن بالجلسة الحوارية الثالثة والتى حملت عنوان "إعادة انتاج الحرف التراثية فى صياغة تشكيلية متطورة" برئاسة الدكتورة شادية الدسوقي، بينما تناولت الدكتورة زينب منصور الحرف اليدوية التراثية كصناعة إبداعية، وتحدثت الدكتورة هناء القزاز عن حرفة التشكيل الحر للزجاج بين الاندثار والتكنولوجيا الذكية، فيما تناولت الدكتورة هدى أحمد رجب جماليات حرفة الخيزران فى تصميم طباعة أقمشة المفروشات.
أقيمت الجلسة الحوارية الرابعة برئاسة الدكتور حامد البذرة وتحدثت خلالها الدكتورة جيهان الملكي عن توظيف خامة الجلد الطبيعى فى صياغات حديثة باستخدام التوليف، كما تناولت الدكتورة نجية عبد الرازق تجربة مدينة جينغدشن الصينية للحفاظ على حرفة الخزف.