قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، بتغريم كل من: أكمل قرطام، وإنجى الحداد، بصفتها العضو المنتدب، ورئيس مجلس إدارة جريدة "التحرير" الجديدة، 50 ألف جنيه، تعويضًا ماديًا ومعنويًا لمحمد إبراهيم أبو الدهب، رئيس مجلس إدارة جريدة "التحرير"، فى قضية ملكية الجريدة.
وطبقا للدعوى فإن محمد إبراهيم أبو الدهب، رئيس مجلس إدارة جريدة "التحرير"، طالب بإلزام كل من: أكمل قرطام، وإنجى الحداد، بعدم إصدار جريدتهما، لكونها تحمل الاسم واللوجو والعلامة التجارية الخاصة بجريدته، وإلزامهما بتعويض مادى ومعنوى تقدره المحكمة.
وأكدت أوراق الدعوى، أن أكمل قرطام، وإنجى الحداد، أصدر جريدة تحمل اسم "التحرير الجديد"، لكنها تصدر عن شركة "التحرير للنشر والطباعة والتوزيع"، وهو ما يؤكد - بحسب الدعوى - التعدى على ملكيته للجريدة والعلامة التجارية والامتياز، وهو ما أقرته لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وأوضحت الدعوى القضائية أنه فى 7 سبتمبر 2019 عقدت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام جلستها بخصوص الشكاوى المتبادلة المقدمة من إنجى محمد على الحداد، ومحمد أبو الدهب بسبب النزاع حول اسم وشعار جريدة "التحرير"، حيث يشكو كلاهما من إصدار الآخر لجريدة بنفس الاسم والشعار، وبعد الاطلاع على المستندات المقدمة من الطرفين انتهت اللجنة إلى أحقية محمد أبو الدهب فى اسم وشعار جريدته التحرير.
وأشار محمد أبو الدهب، مقيم الدعوى القضائية، أنه يقوم باستعمال الاسم والعلامة التجارية منذ عام 2010، وأن أكمل قرطام وإنجى الحداد قاما باستخراج التراخيص فى عام 2013، وهو ما دفعه للمطالبة بإلزامهما وغيرهما بمنع إصدار جريدة تحمل نفس الاسم واللوجو والعلامة التجارية.
اقرأ أيضا.. تأجيل الحكم على المتهمين في "أحداث عنف المطرية" لـ 10 يناير
وأوضحت الدعوى القضائية أنه فى 7 سبتمبر 2019 عقدت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام جلستها بخصوص الشكاوى المتبادلة المقدمة من إنجى محمد على الحداد، ومحمد أبو الدهب بسبب النزاع حول اسم وشعار جريدة "التحرير"، حيث يشكو كلاهما من إصدار الآخر لجريدة بنفس الاسم والشعار، وبعد الاطلاع على المستندات المقدمة من الطرفين انتهت اللجنة إلى أحقية محمد أبو الدهب فى اسم وشعار جريدته التحرير.
اقرأ أيضاً.. بالأسماء.. المحكوم عليهم في «مقتل مجدي مكين» بالمطرية
وأشار محمد أبو الدهب، مقيم الدعوى القضائية، أنه يقوم باستعمال الاسم والعلامة التجارية منذ عام 2010، وأن أكمل قرطام وإنجى الحداد قاما باستخراج التراخيص فى عام 2013، وهو ما دفعه للمطالبة بإلزامهما وغيرهما بمنع إصدار جريدة تحمل نفس الاسم واللوجو والعلامة التجارية.