تظاهر مئات الإسرائيليين ، الليلة الماضية ، أمام مقر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حاملين بأيديهم مشاعل مضاءة وأعلام إسرائيل وأعلام سوداء، وشعارات من قبيل "الديمقراطية في خطر".
واحتج مواطنون في تل أبيب، وعند عدة جسور وتقاطعات طرق في أنحاء البلاد، حيث تم إغلاق العديد من الشوارع، مما أعاق حركة المرور في القدس، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء، ومنددين بسوء احتواء الحكومة لفيروس كورونا، مما دفع إلى تشديد إجراءات الأمن حول منزل نتنياهو.
ومن جهتها أشارت حركة الأعلام السوداء ، التي تقف وراء الاحتجاجات، إلى أن الاقتصاد وانقسام الشعب هذا، كفاح من أجل روح إسرائيل، قائلة "إن هذه الأعمال نضال يجب أن تنتصر فيه".
وأضافت الحركة: "سواء كانت هنالك انتخابات أم لا، يستحق مواطنو إسرائيل أن يعرفوا ما إذا كان رئيس الوزراء قد تعامل مع أمن الدولة بدافع الجشع، وهذا هو أخطر حادث أمني منذ تأسيس الدولة، وهو الحادث الذي إذا اتضح أنه صحيح، فلن يُغفر".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت في وقت سابق، أكثر من 20 متظاهرا مناهضا لرئيس الوزراء أمام مقر إقامته الرسمي في شارع بلفور بالقدس، إذ تشتبه فى أن المعتقلين أخلوا بالنظام العام، وبحركة السير.