الجمعة 28 يونيو 2024

اليوم ذكرى رحيل الشاعر بيثنتي أليكساندري

فن14-12-2020 | 14:29

بيثنتي بيو مارثلينو ثيريلو أليكساندري هو شاعر إسبانى، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1977، ولد في 26 أبريل من عام 1898م، في إشبيلية هو ابن لأحد العائلات ذات الأصل البرجوازى في إسبانيا، كان والده مهندس في السكة الحديدية، وعاش طفولته في مالقة.


درس في كليتا الحقوق والتجارة، وتخرج من كلية الحقوق في عام 1919 وحصل على لقب رئيس بلدية التجاريين، وعمل كأستاذ للقانون التجاري من 1920 حتى 1922 في كلية التجارة.

تعرض بيثنتي أليكساندري لأزمة صحية عام 1922م، وعام 1925 عرف أنه مريض بالتهاب الكلى السلي، نشرت أولى أشعاره في عام 1926، نظرًا للأزمة الصحية التي تعرض لها، رحل عن عالمنا يوم 14 ديسمبر 1984م.

من أعماله "الأجواء، سيوف كالشِفاه، الدمار أو الحب، عاطفة الأرض، خيال الجنة، العالم وحده، قصائد الجنة، الميلاد الأخير، تاريخ القلب، مدينة الجنة، قصائد كاملة، في مجال العظمة، صور باسم، أعمال مكتملة، شعر سيريالي، حوارات المعرفة، في الليلة الكبيرة، في مجال العظمة، العالم وحده، صوت الحرب، في مجال العظمة.


مر شعر بيثنتي أليكساندري بأربع مراحل منها مرحلة النقاء والسريالية.


مرحلة النقاء: نُشِرَ كتاب أليكساندري الأول أمْبيتو في مالقة 1928 والذي تم تجميعه في الفترة ما بين 1924 و1927 ويعد الكتاب عمل أوَّلي لكاتِب لم يُذاع صيته بعد وسيطر على هذه المرحلة طابع الأبيات القصيرة ذات السجع وجماليات الشعر النقي الذي امتاز به خوان رامون وجيلينا، بالإضافة إلى أصداء الشعر الكلاسيكي الإسباني في فترة العصر الذهبي، خاصةً فيما يتعلق بـفراي لويس دي ليون وجونجرا.


مرحلة الشعر السريالي: كانت في غضون السنوات ما بين 1928 و 1932 حدث تغيير كلي في تصوُّر بيثنتي للشعر، مُستَلهِماً ممن سبقوه في السريالية وخاصة من آرثر رامبو ولوتريامون وكذلك فرويد، وتأخذ على أنها تعبير للشعر النثري مثل ما كتب بقصيدته "عاطفة الأرض" 1935، ويظهر الشعر الحُرْ في ثلاثة من قصائده وهم: "سيوف كالشفاه" عام 1932، و"الدمار أو الحب" عام 1932، و"ظل الجنة"عام 1944، وكان نهج هذه الأشعار غير عقلاني، فقد اقترب التعبير من الكتابة التلقائية.