نظمت كلية الطب البشري، اليوم الثلاثاء، ندوة علمية بعنوان التحديات وسبل التعايش مع فيروس كورونا المستجد بقاعة المؤتمرات بالكلية برئاسة الدكتور طه إسماعيل عميد الكلية و الدكتور طارق عبد الباقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مقررا.
وتأتى الندوة تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة والدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور على أبو شوشة نائب رئيس الجامعة السابق و الدكتور مها أبو جازيه عميد كلية التمريض والدكتور أسامه العجمي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والدكتور شيماء عكاشة مدير وحدة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بفرع التأمين الصحي بكفرالشيخ وعدد من الطلاب طبقا لخطة الجامعة لتنفيذ الإجراءات الإحترازية.
ورحب الدكتور طه إسماعيل عميد كلية الطب بنائبا رئيس الجامعة والحضور في رحاب كلية الطب مشيراً إلى دور الكلية في خدمة المجتمع.
وأشاد الدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث خلال كلمته بدور الجامعة ومستشفياتها قبل وأثناء الجائحة مشيدًا بدور الأطقم الطبية والتمريض والعاملين، ودعا إلى تكثيف البحث العلمي لمعرفة أسباب ظهور الفيروسات و البكتريا مؤخراً.
واستعرضت الندوة تاريخ ونشأة الفيروس وكيفية تطوره وسبل الوقاية منه، وأهمية الحرص بتجنب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وكذلك الاتصال مع الذين يعانون التهابات الجهاز التنفسي وغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام وتجنب الاتصال بالحيوانات والأماكن غير النظيفة.
وتحدث الدكتور عبد الحليم عكاشه عميد كلية التربية الرياضية عن التأثير في مجال الرياضة وأوضح الدكتور ياسر الجندي عميد كلية التربية الجانب التربوي والنفسي ، وشرح الدكتور إبراهيم الطحان الأستاذ المساعد بكلية التجارة تداعيات الجائحة على الجانب الاقتصادي.
وأكد المحاضرون أهمية الإلتزام بأسس وقواعد الإجراءات الاحترازية، كما أوصت الندوة بتتبع حالة الإصابات ومع من تواصل المرضى وضرورة اتباع التعليمات الخاصة بالوقاية.
وأوضحت الدكتورة شيماء عكاشة مدير وحدة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بفرع التأمين الصحي بكفرالشيخ، استعداد وزارة الصحة بالمتابعة والترصد وتنظيم القوافل للتوعية في المدن والقرى، مشيرة إلى أن الترصد خط الدفاع الأول عن المجتمع، مؤكدة التعاون مع الجامعة، كما عقدت مقارنة بين الموجة الأولى والموجة الثانية مشيرة إلى إرتفاع وعي الإنسان بأهمية النظافة، وأن درجة هذا الوعي قد ازدادت بسبب جائحة كورونا والخوف من انتشار العدوى وهذا الوعي تحوَّل إلى سلوك يومي وأصبح عادة في الإنسان، وهذا من التغييرات التي يمكن رصدها بوضوح سواء في الموجة الأولى لكورونا أو في الموجة الثانية.
وصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الجامعة ممثلة في كليات القطاع الصحي ومستشفيات الجامعة تحت مظلة المبادرات التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين مشيرا إلى دور الكليات المتخصصة في نشر الوعي والإرشاد وتوضيح حقيقة الأمور وشرح سبل الوقاية وكيفية الحماية من فيروس كورونا .
وقال رئيس الجامعة إن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور الريادي والمجتمعي لكليات القطاع الطبي ومستشفيات الجامعة للتوعية ، مشيرا إلى دور الكليات المتخصصة في نشر والوعي والإرشاد وتوضيح حقيقة الأمور وشرح سبل الوقاية وكيفية الحماية من فيروس كورونا.