قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد "إن سلسلة اللقاءات الثقافية، التي ينفذها المجمع بالتعاون مع مركز تطوير الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية، تأتي ضمن استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة التي تتعلق بالتوعية المستمرة للطلاب الوافدين من خلال دعم الجانب المعرفي لديهم وتحصينهم فكريا من محاولات استقطابهم وإبعادهم عن منهج الأزهر الوسطي".
وأضاف عياد - في كلمته بمناسبة إطلاق سلسلة اللقاءات الثقافية اليوم الثلاثاء، تحت عنوان (ملتقى الأخوة الإنسانية)، وفي إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالاهتمام بالطلاب الوافدين باعتبارهم سفراء للأزهر في بلادهم المختلفة يحملون منهجه الوسطي وينشرون صحيح الدين - أن اللقاءات التي تنفذ بشكل مستمر، يتضمن برنامجها العديد من المحاور المهمة التي تتناول أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم)، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
وأوضح أن اللقاءات ستتناول أيضا ثمرات هذا التطبيق التي تعود على الفرد والمجتمع، وأهمية ذلك في حياتنا اليومية وفي علاقتنا بالآخرين، وأهمية الفهم الصحيح لتعاليم الدين، كما تتضمن فقرات إنشاد متنوعة للطلاب الوافدين.
ومن جهتها، قالت نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين "إن الندوة تستهدف الطلاب الوافدين في إطار البرامج المتنوعة المقدمة لهم، والتي تسعى إلى تفعيل دورهم العلمي والحفاظ على عقولهم من كل الأفكار المضللة التي تنال من صحيح الدين".. مؤكدة أن هذه السلسلة من اللقاءات تأتي لتؤكد أهمية التعايش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة، ودور ذلك في إقرار السلم العالمي بين بني البشر جميعا.