تواجه
الخدمات الصحية في أيرلندا الشمالية ضغوطا متزايدة مع ارتفاع أعداد الإصابات
بفيروس كورونا.
وذكرت
صحيفة "بلفاست تلجراف" اليومية أن 17 سيارة إسعاف تحمل مرضى اصطفت ليلة
الثلاثاء أمام مستشفى بمقاطعة أنتريم، بينما كان في الداخل 43 مريضا آخرين ينتظرون
توفير أسرّة طوارئ.
ورغم أنه
تم استيعاب المرضى خلال الليل، فإن المستشفيات في جميع أنحاء أيرلندا الشمالية لا
تزال تواجه أعباء تفوق طاقتها.
وأصدر
الرؤساء التنفيذيون لصناديق الرعاية الصحية والاجتماعية الست تحذيرا أمس الأول
الاثنين من "ضغوط لا يمكن تحملها" قد يتعرض لها القطاع الصحي في أيرلندا
الشمالية إذا ما سجلت الإصابات ارتفاعا محتملا آخر مطلع يناير.
ورغم فرض
إغلاق استمر لأسبوعين وانتهى في العاشر من ديسمبر "لقطع"
سلاسل العدوى، فإن معدلات الإصابة في أيرلندا الشمالية تواصل الارتفاع.
ووفقا
لبيانات وزارة الصحة، فقد تم أمس تسجيل ست حالات وفاة و486 حالة إصابة جديدة
بكورونا.
ومن
المتوقع أن يوصي وزير الصحة روبن سوان بفرض المزيد من القيود، والتي قد تؤثر على
احتفالات أعياد الميلاد.