تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وحدتي طب الأسرة بقريتي أولاد ابراهيم بمركز أسيوط ونزلة باقور بمركز أبوتيج، وذلك بعد انتهاء أعمال الاحلال والتجديد لهما، بتنفيذ وإشراف هيئة الأبنية التعليمية ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وفقاً لنموذج التأمين الصحي الشامل والكود الذي وضعته وزارة الصحة والسكان.

رافق المحافظ خلال الجولة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة واللواء مصطفى عبدالرحيم رئيس مركز ومدينة أسيوط ويسرى كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج. 

وبدأ المحافظ الجولة بتفقد وحدة طب الأسرة بقرية أولاد ابراهيم والتي تبلغ مساحتها 325 مترًا، وبتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين و160 ألف جنيه، وعقب ذلك تفقد المحافظ مبنى وحدة طب الأسرة بنزلة باقور التابعة لمركز أبوتيج والتي تبلغ مساحتها 400 متر، بتكلفة اجمالية بلغت 6 ملايين و202 ألف جنيه، مشددًا على إنهاء الملاحظات قبل استلام الوحدات الصحية من الشركات المنفذة.

واستمع المحافظ إلى شرح من مسئولي الشركات المنفذة لأقسام الوحدة ومراحل التشطيب والتأثيث، مشيدًا بجودة الأعمال وجمال الوحدات الصحية الحديثة كما شدد على تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامات لجميع العاملين بالمشروعات حفاظاً على صحتهم. 

وقال محافظ أسيوط إن وحدات طب الأسرة الجديدة يجرى إنشاؤها وفقًا لأحدث المواصفات الحديثة وجاري تجهيزها وتأثيثها بالمعدات والأسرة والأجهزة الطبية لتشغيلها ضمن الوحدات الصحية الجديدة الجاري إنشاؤها بالقرى والمراكز مشيرًا إلى إنه جاري إحلال كلي وتطوير وتجهيز 27 وحدة صحية بتكلفة تصل إلى 384 مليون جنيه ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي وتستهدف 60 قرية من القرى الأكثر احتياجًا للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.  

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة حريصة على توفير السبل وتذليل العقبات للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادة حياة كريمة قبل نهاية العام، للبدء في المرحلة الثانية من المبادرة التي تستهدف 90 قرية على مستوى المحافظة بتمويل يصل إلى 2.3 مليار جنيه لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لهذة القرى وفقًا لرؤية مصر 2030، مشددًا على الانتهاء من المشروعات التي تهدف إلى رفع مستوى حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية خلال القيام بتنفيذ الأعمال.  

يذكر أن مبادرة "حياة كريمة" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين وبخاصة في القرى الأكثر احتياجًا لتحقيق التنمية الشاملة وتقديم خدمات لائقة وتوفير حياة كريمة لهم وذلك في مجالات تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليمية والبيئية وخدمات الكهرباء والإنارة والنظافة والتنسيق والحضارى ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية مع توفير فرص عمل للشباب.