أكد الدكتور محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، اليوم، أنه تم تطبيق تجربة الزراعة على مصاطب وبنظام الري الحديث في محافظتي الفيوم والدقهلية، الأمر الذي يسهم في زيادة الإنتاجية وتوفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من 25-40% من الكمية الموصي بها.

 

وأوضح أن ذلك يسهم في توفير مياه الري بحوالي 25% أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في حالة الزراعة العادية، وزيادة كفاءة استخدام الأسمدة خاصة السماد الأزوتي، حيث تقل عملية غسيل السماد نتيجة إحكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة في الري، ما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للسماد وزيادة انتاج القمح.

 

وأضاف عبدالعال، أن الزراعة على مصاطب تؤدي إلى انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح، ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب مما ينعكس على الإنتاج الكلي، وذلك نظرًا لانخفاض كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة على مصاطب يزداد التفريع.

 

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ سياسة الدولة لترشيد مياه الري، وتقليل تكاليف الزراعة وبناءً على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في الزراعة على مصاطب وبنظام الري الحديث.

 

 

وكان الدكتور عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب، قد قال إنه تم تنفيذ 10 مدارس حقلية، على مدار الأسبوع الماضي، تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة التواصل مع المزارعين، ونقل البحوث الزراعية العلمية وتطبيقها على ارض الواقع لخدمة المزارعين والمربيين على مستوى الجمهورية.

 

وأشار إلى أن المدارس الحقلية تعمل على توعية الزراع ومربي الإنتاج الحيواني بأهم التوصيات الفنية والتواصل معهم لحل المشاكل التي قد تواجههم، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ 4 مدارس حقلية لمحصول الفول البلدي بمحافظات كفر الشيخ وبني سويف والمنيا وسوهاج بمشاركة كل من معهد أمراض النبات ووقاية النبات والمعمل المركزي لبحوث الحشائش.