الأحد 16 يونيو 2024

باريس ترفض التفاوض مع القاعدة وداعش في الساحل

عرب وعالم21-12-2020 | 20:22

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الإثنين، أنه يمكن إجراء مفاوضات في منطقة الساحل مع عناصر في جماعات إرهابية لكنها مستبعدة مع قادة تنظيمي القاعدة وداعش، موضحة أن قمة حول الوضع الإقليمي ستعقد في أفريقيا في فبراير.


وكشف مصدر في الإليزيه، "نشن حرباً ضد منظمتين ليستا من الساحل بل هما دوليتان وتنفذان أعمالاً إرهابية خارج حدود المنطقة".


وأكد الإليزيه أنه مع تنظيم داعش في الصحراء الكبرى الذي أعلن العدو الرقم واحد خلال قمة بو في يناير 2020، "ما من مفاوضات ممكنة ولن يكون هناك مفاوضات ولا احد يطلب ذلك في المنطقة".


والمسألة أكثر تعقيداً هي مع جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.


وأضاف الإليزيه، أن قيادة هذه الجماعة "خاضعة للقيادة المركزية للقاعدة وهي جزء لا يتجزأ من هيكلها التنظيمي". وتابع "لم ينجح أحد في التفاوض مع القاعدة ولن تقوم فرنسا بذلك".


وتابع المصدر، أن بعض عناصر هذه الجماعة "لهم أجندة غالباً ما تكون انتهازية وأحياناً إقليمية. ولا رد على هؤلاء سوى مكافحة الإرهاب".


وشددت الرئاسة الفرنسية على أن "الماليين هم من يتخذون القرارات في بلادهم" مذكرة بتمسكها بتحريك اتفاق السلام المبرم في 2015 بوساطة جزائرية.